responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البداية و النهاية نویسنده : ابن كثير الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 12

الحسين بن عمرو

أبو عبد اللَّه الغزال، سمع النجاد و الخلدى و ابن السماك و غيرهم. قال الخطيب: كتبت عنه و كان ثقة صالحا كثير البكاء عند الذكر.

محمد بن عمر

أبو بكر العنبري الشاعر، كان أديبا ظريفا، حسن الشعر، فمن ذلك قوله:

إني نظرت إلى الزمان* * * و أهله نظرا كفاني‌

فعرفته و عرفتهم* * * و عرفت عزى من هواني‌

فلذلك اطّرح الصديق* * * فلا أراه و لا يراني‌

و زهدت فيما في يديه* * * و دونه نيل الأماني‌

فتعجبوا لمغالب* * * وهب الأقاصي للأدانى‌

و انسل من بين الزحا* * * م فما له في الغلب ثانى‌

قال ابن الجوزي: و كان متصوفا ثم خرج عنهم و ذمهم بقصائد ذكرتها في تلبيس إبليس توفى يوم الخميس ثانى عشر جمادى الأولى منها.

محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد

ابن روق بن عبد اللَّه بن يزيد بن خالد، أبو الحسن البزار، المعروف بابن رزقويه. قال الخطيب: هو أول شيخ كتبت عنه في سنة ثلاث و أربعمائة، و كان يذكر أنه درس القرآن و درس الفقه على مذهب الشافعيّ، و كان ثقة صدوقا كثير السماع و الكتابة، حسن الاعتقاد، جميل المذهب، مديما لتلاوة القرآن، شديدا على أهل البدع، و أكب دهرا على الحديث، و كان يقول: لا أحب الدنيا إلا لذكر اللَّه و تلاوة القرآن، و قراءتي عليكم الحديث، و قد بعث بعض الأمراء إلى العلماء بذهب فقبلوا كلهم غيره، فإنه لم يقبل شيئا، و كانت وفاته يوم الاثنين السادس عشر من جمادى الأولى منها، عن سبع و ثمانين سنة، و دفن بالقرب من مقبرة معروف الكرخي.

أبو عبد الرحمن السلمي‌

محمد بن الحسين بن محمد بن موسى، أبو عبد الرحمن السلمي النيسابورىّ، روى عن الأصم و غيره، و عنه مشايخ البغداديين، كالأزهرى و العشاري و غيرهما، و روى عنه البيهقي و غيره. قال ابن الجوزي: كانت له عناية بأخبار الصوفية، فصنف لهم تفسيرا على طريقتهم، و سننا و تاريخا، و جمع شيوخا و تراجم و أبوابا، له بنيسابور دار معروفة، و فيها صوفية و بها قبره، ثم ذكر كلام الناس في تضعيفه في الرواية، فحكى عن الخطيب عن محمد بن يوسف القطان أنه قال: لم يكن بثقة، و لم يكن سمع‌

نام کتاب : البداية و النهاية نویسنده : ابن كثير الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 12
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست