responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البداية و النهاية نویسنده : ابن كثير الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 114

ليس لي صاحب معين سوى الليل* * * إذا طال بالصدود عليا

أنا أشكو بعد الحبيب إليه* * * و هو يشكو بعد الصباح إلينا

و له أيضا

يا من لبست لهجره طول الضنا* * * حتى خفيت إذا عن العواد

و أنست بالسهر الطويل فأنسيت* * * أجفان عيني كيف كان رقادي‌

إن كان يوسف بالجمال مقطع* * * الأيدي فأنت مفتت الأكباد

الواحدي المفسر

على بن حسن بن أحمد بن على بن بويه الواحدي، قال ابن خلكان: و لا أدرى هذه النسبة إلى ما ذا، و هو صاحب التفاسير الثلاثة: البسيط، و الوسيط و الوجيز. قال: و منه أخذ الغزالي أسماء كتبه. قال: و له أسباب النزول، و التحبير في شرح الأسماء الحسنى، و قد شرح ديوان المتنبي، و ليس في شروحه مع كثرتها مثله. قال: و قد رزق السعادة في تصانيفه، و أجمع الناس على حسنها و ذكرها المدرسون في دروسهم، و قد أخذ التفسير عن الثعالبي، و قد مرض مدة، ثم كانت وفاته بنيسابور في جمادى الآخرة منها

ناصر بن محمد

ابن على أبو منصور التركي الصافرى، و هو والد الحافظ محمد بن ناصر، قرأ القرآن، و سمع الكثير، و هو الّذي تولى قراءة التاريخ على الخطيب بجامع المنصور، و كان ظريفا صبيحا، مات شابا دون الثلاثين سنة في ذي القعدة منها، و قد رثاه بعضهم بقصيدة طويلة أوردها كلها في المنتظم ابن الجوزي.

يوسف بن محمد بن الحسن‌

أبو القاسم الهمدانيّ، سمع و جمع و صنف و انتشرت عنه الرواية، توفى في هذه السنة و قد قارب التسعين.

ثم دخلت سنة تسع و ستين و أربعمائة

فيها كان ابتداء عمارة قلعة دمشق، و ذلك أن الملك المعظم أتسز بن أوف الخوارزمي لما انتزع دمشق من أيدي العبيديين في السنة الماضية، شرع في بناء هذا الحصن المنيع بدمشق في هذه السنة و كان في مكان القلعة اليوم أحد أبواب البلد، باب يعرف بباب الحديد، و هو الباب المقابل لدار رضوان منها اليوم، داخل البركة البرانية منها، و قد ارتفع بعض أبرجتها فلم يتكامل حتى انتزع ملك البلد منه الملك المظفر تاج الملوك تنش بن ألب أرسلان السلجوقي، فأكملها و أحسن عمارتها، و ابتنى بها دار رضوان للملك، و استمرت على ذلك البناء في أيام نور الدين محمود بن زنكي، فلما كان الملك صلاح الدين بن يوسف بن أيوب جدد فيها شيئا، و ابتنى له نائبة ابن مقدم فيها دارا هائلة للمملكة، ثم إن الملك العادل أخا صلاح الدين، اقتسم هو و أولاده أبرجتها، فبنى كل ملك منهم برجا منها جدده و علاه و أطده و أكده. ثم جدد الملك الظاهر بيبرس منها البرج الغربي القبلي،

نام کتاب : البداية و النهاية نویسنده : ابن كثير الدمشقي    جلد : 12  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست