responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البداية و النهاية نویسنده : ابن كثير الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 255

و فيها توفى: إسحاق بن الفرات. و أشهب بن عبد العزيز المصري المالكي. و الحسن بن زياد اللؤلؤي الكوفي الحنفي. و أبو داود سليمان بن داود الطيالسي صاحب المسند، أحد الحفاظ. و أبو بدر شجاع بن الوليد. و أبو بكر الحنفي. و عبد الكريم. و عبد الوهاب بن عطا الخفاف. و النضر بن شميل أحد أئمة اللغة. و هشام بن محمد بن السائب الكلبي أحد علماء التاريخ.

ثم دخلت سنة خمس و مائتين‌

فيها ولى المأمون طاهر بن الحسين بن مصعب نيابة بغداد و العراق و خراسان إلى أقصى عمل المشرق، و رضى عنه و رفع منزلته جدا، و ذلك لأجل مرض الحسن بن سهل بالسواد. و ولى المأمون مكان طاهر على الرقة و الجزيرة يحيى بن معاذ. و قدم عبد اللَّه بن طاهر بن الحسين إلى بغداد في هذه السنة، و كان أبوه قد استخلفه على الرقة و أمره بمقاتلة نصر بن شبث. و ولى المأمون عيسى ابن يزيد الجلودي مقاتلة الزط. و ولى عيسى بن محمد بن أبى خالد أذربيجان. و مات نائب مصر السري بن الحكم بها، و نائب السند داود بن يزيد، فولى مكانه بشر بن داود على أن يحمل إليه في كل سنة ألف ألف درهم. و حج بالناس فيها عبيد اللَّه بن الحسن نائب الحرمين. و فيها توفى من الأعيان: إسحاق بن منصور السلولي. و بشر بن بكر الدمشقيّ. و أبو عامر العقدي. و محمد بن عبيد الطنافسي. و يعقوب الحضري. (و أبو سليمان الدارانيّ) عبد الرحمن بن عطية، و قيل عبد الرحمن ابن أحمد بن عطية، و قيل عبد الرحمن بن عسكر أبو سليمان الدارانيّ، أحد أئمة العلماء العاملين، أصله من واسط سكن قرية غربي دمشق يقال لها داريا.

و قد سمع الحديث من سفيان الثوري و غيره، و روى عنه أحمد بن أبى الحواري و جماعة.

و أسند الحافظ ابن عساكر من طريقه قال: سمعت على بن الحسين بن أبى الربيع الزاهد يقول سمعت إبراهيم بن أدهم يقول سمعت ابن عجلان يذكر عن القعقاع بن حكيم عن أنس بن مالك قال قال رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه و سلم): «من صلى قبل الظهر أربعا غفر اللَّه ذنوبه يومه ذلك».

و قال أبو القاسم القشيري:

حكى عن أبى سليمان الدارانيّ قال: اختلفت إلى مجلس قاصّ فأثر كلامه في قلبي، فلما قمت لم يبق في قلبي منه شي‌ء، فعدت إليه ثانية فأثر كلامه في قلبي بعد ما قمت و في الطريق، ثم عدت إليه ثالثة فأثر كلامه في قلبي حتى رجعت إلى منزلي، فكسرت آلات المخالفات و لزمت الطريق، فحكيت هذه الحكاية ليحيى بن معاذ فقال: عصفور اصطاد كركيا- يعنى بالعصفور القاص و بالكركى أبا سليمان- و قال أحمد بن أبى الحواري سمعت أبا سليمان يقول: ليس لمن ألهم شيئا من الخير أن يعمل به حتى يسمع به في الأثر، فإذا سمع به في الأثر عمل به فكان نورا على نور. و قال الجنيد قال أبو سليمان ربما يقع في قلبي النكتة من نكت القوم فلا أقبلها إلا بشاهدين عدلين: الكتاب و السنة.

نام کتاب : البداية و النهاية نویسنده : ابن كثير الدمشقي    جلد : 10  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست