responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 5  صفحه : 140

في الكافي والفقيه والعيون عن أبي الحسن 7 قال صلاة الليل ما كتبناها عليهم ما فرضناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله ولكنهم ابتدعوها ابتغاء رضوان الله فما رعوا جميعا حق رعايتها لتكذيبهم بمحمد 6 .

كذا في المجمع عن النبي 6 مرفوعا فاتينا الذين آمنوا منهم أجرهم وكثير منهم فاسقون خارجون عن الاتباع .

في المجمع عن ابن مسعود قال دخلت على رسول الله 6 قال يا ابن مسعود اختلف من كان قبلكم على اثنتين وسبعين فرقة نجا منها ثنتان وهلك سائرهن فرقة قاتلوا الملوك على دين عيسى 7 فقتلوهم وفرقة لم تكن لهم طاقة لموازاة الملوك ولا أن يقيموا بين ظهرانيهم يدعونهم إلى دين الله تعالى ودين عيسى 7 فساحوافي البلاد وترهبوا وهم الذين قال الله عز وجل ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم ثم قال النبي 6 من آمن بي وصدقني واتبعني فقد رعاها حق رعايتها ومن لم يؤمن بي فاولئك هم الهالكون .

وفي رواية قال ظهرت عليهم الجبابرة بعد عيسى 7 يعملون بمعاصي الله فغضب أهل الايمان فقاتلوهم فهزم أهل الايمان ثلاث مرات فلم يبق منهم إلا القليل فقالوا إن ظهرنا لهؤلاء أفنونا ولم يبق من الذين آمنوا أحد يدعو إليه فتعالوا نتفرق في الارض إلى أن يبعث الله النبي 6 الذي وعدنا عيسى 7 يعنون محمدا 6 فتفرقوا في غيران الجبال واحدثوا رهبانية فمنهم من تمسك بدينه ومنهم من كفر ثم تلا هذه الاية .

[28] يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله آمنوا برسوله يؤتكم كفلين نصيبين من رحمته ويجعل لكم نورا تمشون به ويغفر لكم والله غفور رحيم القمي قال نصيبين من رحمته أحدهما أن لا يدخله النار وثانيهما ان يدخله الجنة ويجعل لكم نورا يعني الايمان .

وفي الكافي والقمى عن الصادق 7 كفلين من رحمته قال الحسن والحسين 8 ونورا تمشون به يعني اماما تأتمون به وفي المناقب قال والنور

نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 5  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست