responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 5  صفحه : 139

والانجيل والفرقان فيها كتاب نوح وفيها كتاب صالح وشعيب وإبراهيم فأخبر الله عز وجل ان هذا لفى الصحف الاولى صحف إبرهيم وموسى 8 فأين صحف إبراهيم 7 إنما صحف إبراهيم الاسم الاكبر وصحف موسى 7 الاسم الاكبر والميزان ليقوم الناس بالقسط بالعدل القمي قال الميزان الامام 7 .

وفي الجوامع روي أن جبرئيل نزل بالميزان فدفعه إلى نوح 7 وقال مرقومك يزنوا به وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد فان آلات الحروب متخذة منه .

في التوحيد عن أمير المؤمنين 7 يعني السلاح .

وفي الاحتجاج عنه انزاله ذلك خلقه له ومنافع للناس إذ ما من صنعة إلا والحديد آلتها .

في المجمع عن النبي 6 إن الله عز وجل أنزل أربع بركات من السماء إلى الارض أنزل الحديد والنار والماء والملح وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب باستعمال الاسلحة في مجاهدة الكفار والعطف على محذوف دل عليه ما قبله فإنه يتضمن تعليلا إن الله قوي على إهلاك من اراد إهلاكه عزيز لا يفتقر إلى نفسه وإنما أمرهم بالجهاد لينتفعوا به ويستوجبوا ثواب الامتثال فيه .

[26] ولقد أرسلنا نوحا وإبراهيم وجعلنا في ذريتهما النبوة والكتاب فمنهم فمن الذرية مهتد وكثير منهم فاسقون خارجون عن الطريق المستقيم والعدول عن سنن المقابلة للمبالغة في الذم والدلالة على ان الغلبة للضلال .

[26] ثم قفينا على آثارهم برسلنا وقفينا بعيسى بن مريم أي أرسلنا رسولا بعد رسول حتى انتهى إلى عيسى 7 والضمير لنوح 7 وإبراهيم 7 ومن ارسلا إليهم أو من عاصرهما من الرسل لا للذرية فإن الرسل المقفى بهم من الذرية وآتيناه الانجيل وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة ورهبانية ابتدعوها قيل هي للمبالغة في العبادة والرياضة والانقطاع عن الناس منسوبة إلى الرهبان وهو المبالغ في الخوف من رهب .

نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 5  صفحه : 139
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست