responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 5  صفحه : 141

علي 7 .

[29] لئلا يعلم أهل الكتاب أي ليعلموا ولا مزيدة ألا يقدرون على شيء من فضل الله وأن الفضل بيد الله يؤتيه من يشآء والله ذو الفضل العظيم .

في المجمع ما معناه أنه لما نزل قوله اولئك يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا في أهل الكتاب الذين آمنوا بمحمد 6 وسمع ذلك الذين لم يؤمنوا به فخروا على المسلمين فقالوا يا معشر المسلمين أما من آمن منا بكتابكم وكتابنا فله اجران ومن آمن منا بكتابنا فله أجر كاجوركم فما فضلكم علينا فنزل يا أيها الذين آمنوا الاية وفي رواية فخر الذين آمنوا منهم بمحمد 6 على أصحاب رسول الله 6 وقالوا نحن أفضل منكم لنا أجران ولكم أجر واحد فنزل لئلا يعلم الاية .

وفي ثواب الاعمال والمجمع عن الصادق 7 من قرأ سورة الحديد والمجادلة في فريضة ادمنها لم يعذبه الله حتى يموت ابدا ولا يرى في نفسه ولا في أهله سوء أبدا ولا خصاصة في بدنه .

وفي المجمع عن الباقر 7 من قرأ المسبحات كلها قبل أن ينام لم يمت حتى يدرك القائم صلوات الله عليه وان مات كان في جوار رسول الله 6 .

سورة المجادلة

مدنية

عدد آيها احدى وعشرون آية مكي والمدني الاخير وآيتان في

الباقين اختلافها آية في الاذلين غير المكي والمدني الأخير

بسم الله الرحمن الرحيم

[1] قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكى إلى الله والله يسمع تحاوركما تراجعكما الكلام إن الله سميع بصير للاقوال والاحوال .

[2] الذين يظاهرون منكم من نسائهم الظهار أن يقول الرجل لامرأته أنت علي كظهر امي مشتق من الظهر وقرئ يظهرون من أظهرو يظاهرون من ظاهر ما هن امهاتهم على الحقيقة ان امهاتهم إلا اللائي ولدنهم وإنهم ليقولون منكرا من القول وزورا وإن الله لعفو غفور لما سلف منه .

[3] والذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا قيل أي إلى قولهم بالتدارك بنقض ما يقتضيه ويأتي له تفسير آخر عن قريب فتحرير رقبة من قبل أن يتماسا ذلكم توعظون به لكي ترتدعوا عن مثله والله بما تعملون خبير لا يخفى عليه خافية .

[4] فمن لم يجد الرقبة فصيام شهرين متتابعين بأن يصوم شهرا ومن الاخر شيئا متصلا به ثم يتم الاخر متواليا أو متفرقا من قبل أن يتماسا بالمجامعة فمن لم يستطع الصيام من مرض أو عطاش أو غير ذلك فإطعام ستين مسكينا بقدر شبعهم أو إعطاء مد لكل مسكين ذلك لتؤمنوا بالله ورسوله فرض ذلك لتصدقوا بالله ورسوله في قبول شرائعه ورفض ما كنتم عليه في جاهليتكم وتلك حدود الله لا يجوز تعديها وللكفارين الذين لا يقبلونها عذاب أليم القمي قال كان سبب نزول هذه الاية أنه أول

نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 5  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست