responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 5  صفحه : 138

وفي العلل عن أمير المؤمنين 7 إن ملك الارحام يكتب كل ما يصيب الانسان في الدنيا بين عينيه فذلك قول الله عز وجل ما أصاب من مصيبة الاية إن ذلك إن ثبته في كتاب على الله يسير لاستغنائه فيه عن العدة والمدة .

[23] لكيلا تأسوا أي أثبت وكتب لئلا تحزنوا على ما فاتكم من نعم الدنيا ولا تفرحوا بما اتيكم أعطاكم الله منها فان من علم أن الكل مقدر هان عليه الامر وقرئ فما أتاكم من الاتيان ليعادل ما فاتكم في نهج البلاغة الزهد كله بين كلمتين في القرآن قال الله تعالى لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما اتاكم ومن لم يأس على الماضي ولم يفرح بالاتي فقد أخذ الزهد بطرفيه .

وفي الكافي والقمي عن السجاد 7 الا وان الزهد في آية من كتاب الله ثم تلا هذه الاية .

وعن الباقر 7 نزلت في أبي بكر وأصحابه واحدة مقدمة وواحدة مؤخرة لا تأسوا على ما فاتكم مما خص به علي بن أبي طالب 7 ولا تفرحوا بما اتاكم من الفتنة التي عرضت لكم بعد رسول الله 6 والله لا يحب كل مختال فخور فيه إشعار بأن المراد بالاسى الاسى المانع عن التسليم لامر الله وبالفرح الفرح الموجب للبطر والاحتيال إذ قل من يثبت نفسه حال الضراء والسراء .

[24] الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل بدل من كل مختال فإن المختال بالمال يضن به غالبا أو مبتدأ خبره محذوف لدلالة ما بعده عليه ومن يتول فان الله هو الغنى الحميد ومن يعرض عن الانفاق فان الله غني عنه وعن إنفاقه محمود في ذاته لا يضره الاعراض عن شكره ولا ينتفع بالتقرب إليه بشئ من نعمه وفيه تهديد واشعار بأن الامر بالانفاق لمصلحة المنفق وقرئ فان الله الغني .

[25] لقد أرسلنا رسلنا بالبينات بالحجج والمعجزات وأنزلنا معهم الكتاب .

في الكافي عن الصادق 7 في هذه الاية الكتاب الاسم الأكبر الذي يعلم به علم كل شيء الذي كان مع الانبياء قال وإنما عرف مما يدعى الكتاب التوراة

نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 5  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست