responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 409

[39] ما خلقناهما إلا بالحق ولكن أكثرهم لا يعلمون لقلة نظرهم.

[40] إن يوم الفصل فصل الحق عن الباطل والمحق عن المبطل ميقاتهم وقت موعدهم اجمعين .

[41] يوم لا يغني مولى عن مولى أي مولى كان شيئا شيئا من الأغناء وهم لا ينصرون .

[42] إلا من رحم الله بالعفو عنه وقبول الشفاعة فيه إنه هو العزيز لا ينصر منه من أراد تعذيبه الرحيم لمن أراد أن يرحمه.

في الكافي عن الصادق 7 أنه قريء عليه هذه الآية فقال نحن والله الذي يرحم الله نحن والله الذي استثنى الله لكنا نغني عنهم وعنه 7 ما استثنى الله عز وجل ذكره بأحد من أوصياء الأنبياء ولا أتباعهم ما خلا أمير المؤمنين 7 وشيعته فقال في كتابه وقوله الحق يوم لا يغنى مولى عن مولى شيئا وهم لا ينصرون إلا من رحم الله يعني بذلك عليا 7 وشيعته.

والقمي قال من والى غير أولياء الله لا يغني بعضهم عن بعض ثم استثنى من والى آل محمد صلوات الله عليهم فقال إلا من رحم الله الآية.

[43] إن شجرة الزقوم مر معناه في سورة الصافات.

[44] طعام الاثيم الكثير الاثام.

القمي نزلت في أبي جهل.

[45] كالمهل قيل ما هو يمهل في النار حتى يذوب.

القمي قال المهل الصفر المذاب تغلي في البطون وقريء بالياء.

[46] كغلي الحميم القمي وهو الذي قد حمى وبلغ المنتهى.

[47] خذوه على إرادة القول والمقول له الربانية فاعتلوه فجروه والعتل الأخذ بمجامع الشيء وجره بقهر وقريء بالظم إلى سوآء الجحيم وسطه والقمي أي

نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 409
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست