فاضغطوه من كل جانب ثم أنزلوا به إلى سواء الجحيم.

[48] ثم صبوا فوق رأسه من عذاب الحميم من عذاب هو الحميم.

[49] ذق إنك أنت العزيز الكريم أي وقولوا له ذلك استهزاء به.

القمي وذلك أن أبا جهل كان يقول أنا العزيز الكريم فيعير بذلك في النار.

وفي الجوامع روي أن أبا جهل قال لرسول الله 6 ما بين جبليها أعز ولا أكرم مني وقريء إنك بالفتح أي لأنك.

[50] إن هذا هذا العذاب ما كنتم به تمترون تشكون وتمارون فيه.

[51] إن المتقين في مقام في موضع إقامة وقريء بفتح الميم أمين يأمن صاحبه عن الآفة والأنتقال.

[52] في جنات وعيون .

[53] يلبسون من سندس وإستبرق السندس ما رق من الحرير والأستبرق ما غلظ منه متقابلين في مجالسهم ليستأنس بعضهم ببعض.

[54] كذلك الأمر كذلك وزوجناهم بحور عين قرناهم بهن ولذلك عدى بالباء والحوراء البيضاء والعيناء عظيم العينين.

في الكافي عن الباقر 7 قال إذا أدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار بعث رب العزة عليا 7 فأنزلهم منازلهم من الجنة فزوّجهم فعليّ والله الذي يزوج أهل الجنة في الجنة وما ذاك إلى أحد غيره كرامة من الله وفضلاً فضّله الله ومّن به عليه.

والقمي عن الصادق 7 قال المؤمن يزوج ثمان مأة عذراء وألف ثيب وزوجتين من الحور العين.

[55] يدعون فيها بكل فاكهة يطلبون ويأمرون باحضار ما يشتهون من الفواكه لا يتخصص شيء منها بمكان ولا زمان آمنين من الضرر.