[37] أهم خير أم قوم تُبِّعَ تبع الحميري الذي سار بالجيوش وحيّز الحيرة كان مؤمنا وقومه كافرين ولذلك ذمهم دونه في المجمع عن النبي 6 لا تسبوا تبعا فإنه كان قد أسلم.
وعن الصادق 7 إن تبّعاً قال للأوس والخزرج كونوا هيهنا حتى يخرج هذا النبي أما أنا فلو أدركته لخدمته وخرجت معه والذين من قبلهم كعاد وثمود أهلكناهم إنهم كانوا قوما مجرمين كما أن هؤلاء مجرمون.
[38] وما خلقنا السماوات والارض وما بينهما لاعبين لاهين فيه تنبيه على ثبوت الحشر.
نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن جلد : 4 صفحه : 408