responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 381

[49] إن عليك إلا البلاغ وقد بلغت وإنا إذا أذقنا الانسان منا رحمة فرح بها وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم فإن الانسان كفور بليغ الكفران ينسى النعمة رأسا ويذكر البلية ويعظمها ولم يتأمل سببها وإنما صدر الاولى باذا والثانية بإن لأن إذاقة النعمة محققة بخلاف إصابة البلية وإنما أقام علة الجزاء مقامه في الثانية ووضع الظاهر موضع المضمر للدلالة على أن هذا الجنس موسوم بكفران النعمة.

[50] لله ملك السماوات والارض فله أن يقسم النعمة والبلية كيف شاء يخلق ما يشاء يهب لمن يشآء إناثا ويهب لمن يشآء الذكور أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشآء عقيما إنه عليم قدير .

القمي عن الباقر 7 يهب لمن يشآء إناثا يعني ليس معهن ذكر ويهب لمن يشآء الذكور يعني ليس معهم انثى أو يزوجهم ذكرانا وإناثا أي يهب لمن يشاء ذكرانا واناثا جميعا يجمع له البنين والبنات أي يهبهم جميعا لواحد.

[51] وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا بأن يشاهد ملكا فيسمع منه أو يقع في قلبه من غير مشاهدة أحد وأصل الوحي الكلام الخفي الذي يدرك بسرعة أو من وراء حجاب بأن يسمع صوتا من غير مشاهدة أو يرسل رسولا فيوحى بإذنه ما يشآء فيسمع من الرسول.

القمي قال وحي مشافهة ووحي إلهام وهو الذي يقع في القلب أو من وراء حجاب كما كلم الله نبيه 6 وكما كلم الله موسى من النار أو يرسل رسولا فيوحى بإذنه ما يشآء قال وحي مشافهة يعني إلى الناس إنه عليّ عن صفات المخلوقين حكيم يفعل ما يقتضيه حكمته.

[52] وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا أي أرسلناه إليك بالوحي.

في الكافي عن الصادق 7 قال خلق من خلق الله عز وجل أعظم من جبرئيل وميكائيل كان مع رسول الله 6 يخبره ويسدده وهو مع الأئمة : من بعده وفي روآية منذ أنزل الله ذلك الروح على محمد صلى الله عليه

نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 381
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست