responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 382

وآله ما صعد إلى السماء وإنه لفينا.

ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان أي قبل الوحي ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا .

في الكافي عن الصادق 7 إنه سئل عن العلم أهو شيء يتعلمه العالم من أفواه الرجال أم في الكتاب عندكم تقرؤونه فتعلمون منه قال الأمر أعظم من ذلك وأوجب أما سمعت قول الله عز وجل وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان ثم قال أي شيء يقول أصحابكم في هذه الآية أيقرءون أنه كان في حال لا يدري ما الكتاب ولا الأيمان فقلت لا أدري جعلت فداك ما يقولون فقال بلى قد كان في حال لا يدري ما الكتاب ولا الأيمان حتى بعث الله عز وجل الروح التي ذكر في الكتاب فلما أوحاها إليه علم بها العلم والفهم وهي الروح التي يعطيها الله عز وجل من شاء فإذا أعطاها عبدا علمه الفهم.

والقمي عن الباقر 7 ولكن جعلناه نورا قال يعني عليا 7 وعلي هو النور هدى به من هدى من خلقه وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم قال يعني إنك لتأمر بولآية عليّ 7 وتدعو إليها وعليّ 7 هو الصراط المستقيم.

[53] صراط الله الذي له ما في السماوات وما في الارض .

قال يعني عليا 7 إنه جعل خازنه على ما في السماوات وما في الأرض من شيء وائتمنه عليه.

وفي الكافي عن الصادق 7 قال وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم يقول تدعو ألا إلى الله تصير الامور بارتفاع الوسايط والتعلقات وفيه وعد ووعيد للمطيعين والمجرمين.

في الكافي عن الباقر 7 قال وقع مصحف في البحر فوجدوه وقد ذهب ما فيه إلا هذه الآية ألا إلى الله تصير الامور.

نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 382
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست