responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 380

[44] ومن يضلل الله فما له من وليّ من بعده من ناصر يتولاه من بعد خذلان الله اياه وترى الظالمين لما رأوا العذاب حين يرونه يقولون هل إلى مرد من سبيل أي من رجعة إلى الدنيا.

[45] وتراهم يعرضون عليها أي على النار ويدل عليها العذاب خاشعين من الذل متذللين متقاصرين مما يلحقهم من الذل ينظرون من طرف خفي أي يبتدي نظرهم إلى النار من تحريك لأجفانهم ضعيف كالمصبور ينظر إلى السيف وقال الذين آمنوا إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم بالتعريض للعذاب المخلد يوم القيامة ألا إن الظالمين في عذاب مقيم .

القمي عن الباقر 7 قال ولمن انتصر بعد ظلمه يعني القائم 7 وأصحابه إذا قام إنتصر من بني امية ومن المكذبين والنصاب هو وأصحابه وهو قول الله تعالى إنما السبيل على الذين يظلمون الناس الآية وترى الظالمين آل محمد صلوات الله عليهم حقهم لما رأوا العذاب وعليّ هو العذاب في هذا الوجه يقولون هل إلى مرد من سبيل فنوالي عليا 7 وتراهم يعرضون عليها خاشعين من الذل لعليّ 7 ينظرون إلى علي 7 من طرف خفي وقال الذين آمنوا يعني آل محمد صلوات الله عليهم وشيعتهم ألا إن الظالمين من آل محمد صلوات الله عليهم حقهم في عذاب مقيم قال والله يعني النصاب الذين نصبوا العداوة لأمير المؤمنين 7 وذريته والمكذبين.

[46] وما كان لهم من أولياء ينصرونهم من دون الله ومن يضلل الله فما له من سبيل إلى الهدى والنجاة.

[47] استجيبوا لربكم من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله ما لكم من الله من ملجأِ يومئذ وما لكم من نكير إنكار لما اقترفتموه لأنه مثبت في صحائف أعمالكم يشهد عليه جوارحكم.

[48] فإن أعرضوا فما أرسلناك عليهم حفيظا رقيبا.

نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 380
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست