responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 363

وأتانا بقرآن أعجمي فأحب أن ينزل بلسانهم وفيه قال الله وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه والأعجمي يقال للذي لا يفهم كلامه ويقال لكلامه وقريء أعجمي بفتح العين وتوحيد الهمزة على أن يكون منسوبا إلى العجم قل هو للذين آمنوا هدى إلى الحق وشفاء من الشك والشبهة والذين لا يؤمنون في آذانهم وقر وهو عليهم عمى لتصامهم عن سماعه وتعاميهم من الآيات أولئك ينادون من مكان بعيد تمثيل لعدم قبولهم واستماعهم له بمن يصاح به من مسافة بعيدة.

[45] ولقد آتينا موسى الكتاب فاختلف فيه كما اختلف في القرآن وهو تسلية للنبي 6.

في الكافي عن الباقر 7 قال اختلفوا كما اختلف هذه الامة في الكتاب وسيختلفون في الكتاب الذي مع القائم الذي يأتيهم به حتى ينكره ناس كثير فيقدّمهم فيضرب أعناقهم ولولا كلمة سبقت من ربك بالأمهال لقضي بينهم بإستيصال المكذبين وإنهم لفي شك منه من القرآن مريب موجب للأضطراب.

[46] من عمل صالحا فلنفسه نفعه ومن أساء فعليها ضره وما ربك بظلام للعبيد فيفعل بهم ما ليس له أن يفعله.

[47] إليه يرد علم الساعة إذا سئل عنها إذ لا يعلمها إلا هو وما تخرج من ثمرة من أكمامها من أوعيتها جمع كم بالكسر وقريء من ثمرات بالجمع لاختلاف الأنواع وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه إلا مقرونا بعلمه واقعا حسب تعلقه به ويوم يناديهم أين شركائي بزعمكم القمي يعني ما كانوا يعبدون من دون الله قالوا آذناك أعلمناك ما منا من شهيد من أحد منا يشهد لهم بالشركة إذ تبرأنا منهم لما عاينا الحال والسؤال للتوبيخ أو ما من أحد منا يشاهدهم لأنهم ضلوا عنا.

[48] وضل عنهم ما كانوا يدعون يعبدون من قبل وظنوا أو أيقنوا ما لهم من محيص مهرب.

[49] لا يسئم الانسان من دعاء الخير القمي أي لا يمل ولا يعي من أن يدعو

نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 363
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست