responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 362

ربك من الملائكة يسبحون له بالليل والنهار أي دائما وهم لا يسئمون وهم ولا يملون.

[39] ومن آياته إنك ترى الارض خاشعة يابسة متطامنة مستعار من الخشوع بمعنى التذلل فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت انتفخت بالنبات إن الذي أحياها بعد موتها لمحيي الموتى إنه على كل شيء قدير .

[40] إن الذين يلحدون يميلون عن الأستقامة في آياتنا بالطعن والتحريف والتأويل بالباطل والألغاء فيها لا يخفون علينا فنجازيهم على إلحادهم وقد مضى في هذا كلام في المقدمة السادسة من هذا الكتاب.

عن أمير المؤمنين 7 أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة اعملوا ما شئتم تهديد شديد إنه بما تعملون بصير وعيد بالمجازاة.

[41] إن الذين كفروا بالذكر لما جائهم بدل من إن الذين يلحدون أو مستأنف وخبر إن محذوف أو خبره اولئك ينادون كذا قيل.

والقمي عن الباقر 7 بالذكر يعني بالقرآن وإنه لكتاب عزيز .

[42] لا يأتيه الباطل من بين يديه قال لا يأتيه الباطل من قبل التوراة ولا من قبل الأنجيل والزبور ولا من خلفه أي لا يأتيه من بعده كتاب يبطله.

وفي المجمع عنهما 8 ليس في إخباره عما مضى باطل ولا في إخباره عما يكون في المستقبل باطل بل إخباره كلها موافقة لمخبراتها تنزيل من حكيم أي حكيم حميد يحمده كل مخلوق بما ظهر عليه من نعمه.

[43] ما يقال لك إلا ما قد قيل للرسل من قبلك إن ربك لذو مغفرة لأنبيائه وذو عقاب أليم لأعدائهم.

[44] ولو جعلناه قرآنا أعجميا قيل جواب لقولهم هلا نزل هذا القرآن بلغة العجم لقالوا لولا فصلت آياته بينت بلسان نفقهه ءاعجمي وعربي أكلام أعجمي ومخاطب عربي. القمي لو كان هذا القرآن أعجميا لقالوا كيف نتعلمه ولساننا عربي

نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 362
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست