responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 288

[177] فإذا نزل بساحتهم فإذا نزل العذاب بفنائهم شبهه بجيش هجمهم فأناخ بفنائهم بغتة فسآء صباح المنذرين صباحهم قيل الصباح مستعار من صباح الجيش المبيت لوقت نزول العذاب ولما كثرت فيهم الهجوم والغارة في الصباح سموا الغارة صباحا وإن وقعت في وقت آخر.

[178] وتول عنهم حتى حين .

[179] وأبصر فسوف يبصرون تأكيد إلى تأكيد وإطلاق بعد تقييد للأشعار بأنه يبصر وأنهم يبصرون ما لا يحيط به الذكر من أصناف المسرة وأنواع المساءة أو الأول لعذاب الدنيا والثاني لعذاب الاخرة والقمي فإذا نزل بساحتهم يعني العذاب إذا نزل ببني اميّة وأشياعهم في آخر الزمان فسوف يبصرون قال أبصروا حين لا ينفعهم البصر قال فهذه في أهل الشبهات والضلالات من أهل القبلة.

[180] سبحان ربك رب العزة عما يصفون عما قاله المشركون.

في التوحيد عن الباقر 7 إن الله علا ذكره كان ولا شيء غيره وكان عزيزا ولا عز كان قبل عزه وذلك قوله سبحانه سبحان ربك رب العزة.

وفي الكافي عنه 7 ما يقرب منه.

[181] وسلام على المرسلين تعميم للرسل بالتسليم بعد تخصيص بعضهم.

[182] والحمد لله رب العالمين على ما أفاض عليهم وعلى من اتبعهم من النعم وحسن العاقبة وفيه تعليم المؤمنين كيف يحمدونه ويسلمون على رسله.

وفي الكافي عن أمير المؤمنين 7 من أراد أن يكتال بالمكيال الأوفى فليقل إذا أراد أن يقوم من مجلسه سبحان ربك الآيات الثلاث.

وفي الفقيه والمجمع عنه 7 ما يقرب منه.

وفي ثواب الأعمال والمجمع عن الصادق 7 من قرأ سورة الصافات في كل يوم جمعة لم يزل محفوظا من كل آفة مدفوعا عنه كل بلية في الحياة الدنيا

نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست