[168] لو أن عندنا ذكرا من الاولين كتابا من الكتب التي نزلت عليهم.
[169] لكنا عباد الله المخلصين أخلصنا العبادة له ولم نخالف مثلهم.
[170] فكفروا به لما جاءهم الذكر الذي هو أشرف الأذكار والمهيمن عليها.
القمي عن الباقر 7 هم كفار قريش كانوا يقولون لو ان عندنا ذكرا من الأولين قاتل الله اليهود والنصارى كيف كذبوا أنبيائهم اما والله لو كان عندنا ذكرا من الاولين لكنا عباد الله المخلصين يقول الله عز وجل فكفروا به حين جاءهم به محمد 6 فسوف يعلمون عاقبة كفرهم.
[171] ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين أي وعدنا لهم بالنصر والغلبة وهو قوله.
[174] فتول عنهم فأعرض عنهم حتى حين هو الموعد لنصرك عليهم قيل هو يوم بدر وقيل يوم الفتح.
[175] وأبصرهم على ما ينالهم حينئذ والمراد بالأمر الدلالة على أن ذلك كائن قريب كأنه قدامه فسوف يبصرون ما قضينا لك من التأييد والنصرة والثواب في الآخرة وسوف للوعيد لا للتبعيد.
[176] أفبعذابنا يستعجلون روي أنه لما نزل فسوف يبصرون قالوا متى هذا فنزل.
نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن جلد : 4 صفحه : 287