responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 289

مرزوقا في الدنيا في أوسع ما يكون من الرزق ولم يصبه الله في ماله وولده ولا بدنه بسوء من كل شيطان رجيم ولا من جبار عنيد وإن مات في يومه أو ليلته بعثه الله شهيدا وأدخله الجنة مع الشهداء في درجة من الجنة.

وفي الكافي عن الكاظم 7 إنه لم تقرأ عند مكروب من موت قط إلا عجل الله تعالى راحته ان شاء الله

سورة ص

مكية

عدد آيها ثمان وثمانون آية كوفي وست حجازي بصري شامي

بسم الله الرحمن الرحيم

[1] ص قد سبق تأويله.

وفي المعاني عن الصادق 7 وأما ص فعين تنبع من تحت العرش وهي التي توضأ منها النبي صلى

الله عليه وآله لما عرج به ويدخلها جبرئيل كل يوم دخلة فينغمس فيها ثم يخرج منها فينفض أجنحته فليس من قطرة تقطر من أجنحته إلا خلق الله تبارك وتعالى منها ملكا يسبح الله ويقدسه ويكبره ويحمده إلى يوم القيامة.

وفي الكافي عنه 7 في حديث المعراج ثم أوحى الله إليّ يا محمد ادن من صاد فاغسل مساجدك وطهرها وصل لربك فدنا رسول الله 6 من صاد وهو ماء يسيل من ساق العرش الأيمن الحديث.

وفي العلل عن الكاظم 7 في حديث أنه سئل وما صاد الذي امر أن يغتسل منه يعني النبي 6 لما أسرى به فقال عين تتفجر من ركن من أركان العرش يقال لها ماء الحياة وهو ما قال الله عز وجل ص والقرآن ذي الذكر.

وفي المجمع عن الصادق 7 أنه اسم من أسماء الله تعالى أقسم به.

والقرآن ذي الذكر مقسم به عطفا على صاد وجوابه محذوف أي أنه لحق يدل عليه قوله تعالى.

[2] بل الذين كفروا في عزة وشقاق أي ما كفر به من كفر لخلل وجد فيه بل الذين كفروا في إستكبار عن الحق وخلاف لله ورسوله ولذلك كفروا به.

نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست