responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 286

وقيل قالوا إن الله صاهر الجن فخرجت الملائكة وقيل قالوا الله والشيطان أخوان تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا ولقد علمت الجنة إنهم إن المشركين لمحضرون .

القمي يعني إنهم في النار.

[159] سبحان الله عما يصفون من الولد والنسب.

[160] إلا عباد الله المخلصين .

[161] فإنكم وما تعبدون عود إلى خطابهم.

[162] ما أنتم عليه على الله بفاتنين مفسدين الناس بالأغواء.

[163] إلا من هو صال الجحيم إلا من سبق في علمه أنه من أهل النار يصلاها لا محالة.

[164] وما منا إلا له مقام معلوم .

القمي عن الصادق 7 قال نزلت في الائمة والأوصياء من آل محمد صلوات الله عليهم وقيل هي حكآية اعتراف الملائكة بالعبودية للرد على عبدتهم والمعنى وما منا أحد إلا له مقام معلوم في المعرفة والعبادة وإلانتهاء إلى أمر الله في تدبير العالم قيل ويحتمل أن يكون من قوله سبحان الله حكآية قولهم.

[165] وإنا لنحن الصافون في أداء الطاعة ومنازل الخدمة.

[166] وإنا لنحن المسبحون المنزهون الله عما لا يليق به ولعل الأول إشارة إلى درجاتهم في الطاعة وهذا في المعرفة في نهج البلاغة في وصف الملائكة صافون لا يتزايلون ومسبحون لا يسأمون والقمي قال جبرئيل يا محمد إنا لنحن الصافون وإنا لنحن المسبحون.

وعن الصادق 7 كنا أنوارا صفوفا حول العرش نسبح فيسبح أهل

نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 286
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست