responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 158

كالرمان يلقي ثمره الى الرجل فيشقها عن سبعين حلة والمؤمنون على الكراسي وهم الغر المحجلون حيث شاؤا من الجنة فبينا هم كذلك إذ اشرفت عليهم امرأة من فوقه تقول سبحان الله يا عبد الله ما لنا منك دولة فيقول من انت فتقول انا من اللواتي قال الله فلا تعلم نفس ما اخفيَ لهم من قرة اعين.

وفي المجمع عن النبي 6 يقول الله تعالى اعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر بله ما اطلعتكم عليه اقرؤا ان شيءتم فلا تعلم نفس الآية.

أقول : بله ككتف بمعنى دع أو سوى.

[18] افمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا خارجا عن الإيمان لا يستوون في الشرف والمثوبة.

[19] اما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم جنات الماوى نزلا النزل ما يعد للنازل من طعام وشراب وصلة بما كانوا يعملون

[20] واما الذين فسقوا فمَاْواهم النار كلما ارادوا ان يخرجوا منها اعيدوا فيها عبارة عن خلودهم فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تُكَذّبون اهانة لهم وزيادة في غيظهم.

القمي قال ان جهنم إذا دخلوها هووا فيها مسيرة سبعين عاما فإذا بلغوا اسفلها زفرت بهم جهنم فإذا بلغوا اعلاها قمعوا بمقامع الحديد فهذه حالهم.

[21] ولنذيقنهم من العذاب الادنى دون العذاب الاكبر أي قبل أن يصلوا الى الاخرة.

القمي قال العذاب الادنى عذاب الرجعة بالسيف لعلهم يرجعون قال فانهم يرجعون في الرجعة حتى يعذبوا.

وفي المجمع عن الصادق 7 ان العذاب الأدنى عذاب القبر قال والأكثر في الروآية عن الباقر والصادق 8 ان العذاب الأدنى الدابة

نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست