responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 157

الجنة فيقول استأذنوا لي على فلان فيقال له هذا رسول ربك على الباب فيقول لازواجه اي شيء ترين عليّ احسن فيقلن يا سيدنا والذي اباحك الجنة ما رأينا عليك شيئا احسن من هذا بعث اليك ربك فيتزر بواحدة ويتعطف بالاخرى فلا يمر بشيء الا اضاء له حتى ينتهي الى الموعد فإذا اجتمعوا تجلى لهم الرب تبارك وتعالى فإذا نظروا إليه خروا سجدا فيقول عبادي ارفعوا رؤوسكم ليس هذا يوم سجود ولا يوم عبادة قد رفعت عنكم المؤنة فيقولون يا رب واي شيء افضل مما اعطيتنا اعطيتنا الجنة فيقول لكم مثل ما في ايديكم سبعين ضعفا فيرجع المؤمن في كل جمعة سبعين ضعفا مثل ما في يديه وهو قوله ولدينا مزيد وهو يوم الجمعة ليلتها ليلة غراء ويومها يوم ازهر فأكثروا فيها من التسبيح والتكبير والتهليل والثناء على الله والصلاة على محمد وآله قال فيمر المؤمن فلا يمر بشيء الاّ اضاء له حتى ينتهي الى ازواجه فيقلن والذي اباحنا الجنة يا سيدنا ما رأيناك قط احسن منك الساعة فيقول اني قد نظرت الى نور ربي ثم قال ان ازواجه لا يغرن ولا يحضن ولا يصلفن قال الراوي قلت جعلت فداك اني اردت ان اسألك عن شيء استحي منه قال سل قلت في الجنة غناء قال ان في الجنة شجرا يأمر الله رياحها فتهب فتضرب تلك الشجرة بأصوات لم يسمع الخلايق بمثلها حسنا ثم قال هذا عوض لمن ترك السماع للغناء في الدنيا من مخافة الله.

قال قلت جعلت فداك زدني فقال ان الله خلق جنة بيده ولم ترها عين ولم يطلع عليها مخلوق يفتحها الرب كل صباح فيقول ازدادي ريحا وازدادي طيبا وهو قول الله فلا تعلم نفس ما اخفيَ لهم من قرة اعين جزاء بما كانوا يعملون.

وفي المحاسن عنهما 8 قالا قال رسول الله 6 لما اسري بي رأيت في الجنة نهرا ابيض من اللبن واحلى من العسل واشد استقامة من السهم فيه أباريق عدد النجوم على شاطئه قباب الياقوت الاحمر والدر الأبيض فضرب جبرئيل بجناحيه فإذا هو مسكة ذفرة ثم قال والذي نفس محمد 6 بيده ان في الجنة لشجرا يتصفق بالتسبيح بصوت لم يسمع الأولون والاخرون يثمر ثمرا

نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست