responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 123

يدعون سواه لعلمهم بأنه لا يكشف الشدائد الا هو فلما نجاهم الى البر إذا هم [1] يشركون فاجاؤا المعاودة الى الشرك.

[66] ليكفروا بما اتيناهم لكي يكونوا كافرين بشركهم نعمة النجاة وليتمتعوا باجتماعهم على عبادة الأصنام وتوادهم عليها وقرء بسكون اللام فسوف يعلمون عاقبة ذلك حين يعاقبون.

[67] اولم يروا يعني اهل مكة انا جعلنا حرما آمنا اي جعلنا بلدهم مصونا عن النهب والتعدي آمنا اهله عن القتل والسبي ويتخطف الناس من حولهم يختلسون قتلا وسبيا إذ كانت العرب حوله في تغاور وتناهب افبالباطل بعد هذه النعمة الظاهرة وغيرها مما لا يقدر عليه الا الله بالصنم أو الشيطان يؤمنون وبنعمة الله يكفرون حيث اشركوا به غيره.

[68] ومن اظلم ممن افترى على الله كذبا بأن زعم ان له شريكا أو كذب بالحق لما جائه حين جاءه من غير تأمل وتوقف اليس في جهنم مثوى للكافرين

[69] والذين جاهدوا فينا في حقنا يشمل جهاد الأعادي الظاهرة والباطنة لنهدينهم سبلنا سبل السير الينا والوصول الى جنابنا.

وفي الحديث من عمل بما علم ورثه الله علم ما لم يعلم وان الله لمع المحسنين بالنصر والإعانة.

القمي الذين جاهدوا فينا اي صبروا وجاهدوا مع رسول الله 6 لنهدينهم سبلنا اي لنثبتنهم.

وعن الباقر 7 هذه الآية لآل محمد صلوات الله عليهم واشياعهم.

وفي المعاني عنه 7 عن امير المؤمنين 7 قال الا واني مخصوص في القرآن بأسماء احذروا ان تغلبوا عليها فتضلوا في دينكم انا المحسن يقول الله عز وجل ان الله لمع المحسنين


[1] أي فلما خلصهم إلى البر وآمنوا الهلاك عادوا إلى ما كانوا عليه من الإشراك معه في العبادة.

نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 4  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست