نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن جلد : 4 صفحه : 124
في ثواب الأعمال والمجمع عن الصادق 7 من قرأ سورة العنكبوت والروم في شهر رمضان ليلة ثلاث وعشرين فهو والله من اهل الجنة لا استثني فيه ابدا ولا اخاف ان يكتب الله عليّ في يميني اثما وان لهاتين السورتين من الله لمكانا.
[3] في ادنى الارض قيل اي ادنى ارض العرب منهم أو ادنى ارضهم من العرب وهم من بعد غلبهم سيغلبون
[4] في بضع سنين لله الامر من قبل ومن بعد قيل من قبل كونهم غالبين وهو وقت كونهم مغلوبين اي له الامر حين غلبوا وحين يغلبون ليس شيء منهما الا بقضائه.
وفي الخرائج عن الزكي 7 انه سئل عنه 7 فقال له الامر من قبل ان يأمر به وله الامر من بعد ان يأمر به يقضي بما يشاء.
والقمي عن الباقر 7 لله الامر من قبل ان يأمر ومن بعد ان يقضي بما يشاء ويومئذ ويوم يغلبون يفرح المؤمنون
[5] بنصر الله ينصر من يشاء فينصر هؤلاء تارة وهؤلاء اخرى وهو العزيز الرحيم ينتقم من عباده بالنصر عليهم تارة ويتفضل عليهم بنصرهم اخرى قيل غلبت فارس الروم وظهروا عليهم على عهد رسول الله 6 ففرح بذلك كفار قريش من حيث ان اهل فارس كقريش لم يكونوا اهل كتاب وساء ذلك المسلمين وكان بيت المقدس بيت لأهل الروم كالكعبة للمسلمين
نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن جلد : 4 صفحه : 124