responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 3  صفحه : 208

فقال ذلك الذي يسوف نفسه الحج يعني حجة الأسلام حتى يأتيه الموت .

[73] وإن كادوا ليفتنونك قاربوا بمبالغتهم أن يوقعوك في الفتنة بالأستنزال عن الذي أوحينا إليك أي عن حكمه لتفتري علينا غيره غير ما أوحينا إليك .

القمي قال يعني في أمير المؤمنين 7 .

والعياشي ما في معناه في الآية الاتية وإذاً لاتّخذوك خليلا ولو اتبعت مرادهم لأظهروا خلتك .

القمي يعني لاتخذوك صديقا لو أقمت غيره .

[74] ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا لقاربت أن تميل إلى اتباع مرادهم .

العياشي عن الصادق 7 إنه سئل عن هذه الآية فقال لما كان يوم الفتح أخرج رسول الله 6 أصناما من المسجد وكان منها صنم على المروة وطلبت إليه قريش أن يتركه وكان مسخا فهم بتركه ثم أمر بكسره فنزلت .

وفي المجمع قيل لما نزلت هذه الآية قال النبي 6 اللهم لا تكلني إلى نفسي طرفة عين أبدا .

[75] إذاً لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات قيل أي عذاب النار وعذاب الآخرة ضعف ما يعذب به في الدارين بمثل هذا الفعل غيرك لأن خطأ الخطير أخطر وكان أصل الكلام عذابا ضعفا في الحياة وعذابا ضعفا في الممات يعني مضاعفا فاقيمت الصفة مقام الموصوف وأضيفت كما يضاف موصوفها ثم لا تجد لك علينا نصيرا يدفع عنك .

في العيون عن الرضا 7 في حديث المأمون في عصمة الأنبياء حيث سأله عن قوله عفا الله عنك لم أذنت لهم قال هذا مما نزل بإياك أعني واسمعي يا جارة خاطب الله تعالى بذلك نبيه والمراد به امته وكذلك قوله عز وجل لئن أشركت ليحبطن

نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 3  صفحه : 208
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست