responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 3  صفحه : 209

عملك ولتكونن من الخاسرين وقوله تعالى لولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا .

وفي الكافي والعياشي عن الصادق 7 ما عاتب الله نبيه فهو يعني به من قد مضى في القرآن مثل قوله ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا عنى بذلك غيره .

وفي الأحتجاج عن أمير المؤمنين 7 في حديث الزنديق الذي سأله عن أشياء من القرآن وكان في جملة ما سأل عنه 7 هذه الآية وأما ما ذكرته من الخطاب الدال على تهجين النبي 6 والأزراء به والتأنيب له مع ما أظهره الله تعالى من تفضيله إياه على سائر أنبيائه فإن الله جعل لكل نبي عدوا من المشركين ثم ذكر 7 مساعي أعدائه في تغيير ملته وتحريف كتابه الذي جاء به وإسقاط ما فيه من فضل ذوي الفضل وكفر ذوي الكفر منه وتركهم منه ما قدروا أنه لهم وهو عليهم وزيادتهم فيه ما ظهر به تناكره وتنافره ثم قال والذي بدأ في الكتاب من الأزراء على النبي 6 من فرية الملحدين وقد مضى هذا الحديث على وجهه وبيان الحديث السابق عليه المروي من الكافي والعياشي في المقدمة السادسة من هذا الكتاب مع ما هو التحقيق في هذا الباب .

[76] وإن كادوا ليستفزونك ليزعجونك بمعاداتهم من الارض .

القمي يعني أهل مكة ليخرجوك منها وإذاً لا يلبثون خلافك إلا قليلا يعني لو خرجت لا يبقون بعد خروجك إلا زمانا قليلا .

القمي يعني حتى قتلوا ببدر قيل وكان ذلك بعد الهجرة بسنة وقريء خلفك .

[77] سنة من قد أرسلنا قبلك من رسلنا أي سن الله ذلك سنة وهو أن يهلك كل امة أخرجوا رسولهم من بين أظهرهم ولا تجد لسنتنا تحويلا تغييرا .

[78] أقم الصلاة لدلوك الشمس لزوالها إلى غسق الليل إلى ظلمته وهي انتصافه وقرآن الفجر صلاته إن قرآن الفجر كان مشهودا بملائكتي الليل والنهار .

نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 3  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست