responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 3  صفحه : 207

وفي المحاسن عنه 7 أنتم والله على دين الله ثم تلا هذه الآية ثم قال علي 7 إمامنا ورسول الله 6 إمامنا وكم من إمام يجيء يوم القيامة يلعن أصحابه ويلعنونه .

وفي المجمع عنه 7 ألا تحمدون الله إذا كان يوم القيامة فدعى كل قوم إلى من يتولونه وفزعنا إلى رسول الله 6 وفزعتم إلينا فإلى أين ترون أين تذهب بكم إلى الجنة ورب الكعبة قالها ثلاثا فمن أوتيَ كتابه بيمينه فأولئك يقرؤن كتابهم مبتهجين بما يرون فيه ولا يظلمون فتيلا ولا ينقصون من اجورهم أدنى شيء والفتيل المفتول الذي في شق النواة .

[72] ومن كان في هذه أعمى أعمى القلب لا يبصر رشده ولا يهتدي إلى طريق النجاة فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا لا يهتدي إلى طريق الجنة .

في التوحيد عن الباقر 7 في هذه الآية من لم يدله خلق السماوات والأرض وإختلاف الليل والنهار ودوران الفلك والشمس والقمر والآيات العجيبات على أن وراء ذلك أمر أعظم منه فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا .

وفي العيون عن الرضا 7 إياك وقول الجهال أهل العمى والضلال الذين يزعمون أن الله جل وتقدس موجود في الآخرة للحساب والثواب والعقاب وليس بموجود في الدنيا للطاعة والرجاء ولو كان في الوجود لله عز وجل نقص وإهتضام لم يوجد في الآخرة أبدا ولكن القوم تاهوا وعموا وصموا عن الحق من حيث لا يعلمون وذلك قوله عز وجل من كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا يعني أعمى عن الحقائق الموجودة .

وفي الخصال عن أمير المؤمنين 7 أشد العمى من عمي من فضلنا وناصبنا العداوة بلا ذنب سبق إليه منا إلا أن دعونا إلى الحق ودعاه من سوانا إلى الفتنة والدنيا فأتاهما ونصب البراءة منا والعداوة .

وفي الكافي والعياشي والقمي عن الصادق 7 أنه سئل عن هذه الآية

نام کتاب : التفسیر الصافي ط - لبنان نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 3  صفحه : 207
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست