18 الباب فيما نذكره من قول النبي 6 لعلي (ع) إنك أصل الدين و منار الإيمان و غاية الهدى و أمير الغر المحجلين نذكر ذلك من كتاب نور الهدى
فَقَالَ مَا هَذَا لَفْظُهُ:
عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِ [1] قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (ع) يَقُولُ دَعَا رَسُولُ اللَّهِ بِطَهُورٍ فَلَمَّا فَرَغَ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ فَأَلْزَمَهَا يَدَهُ ثُمَّ قَالَ يَا عَلِيُّ أَنْتَ أَصْلُ الدِّينِ وَ مَنَارُ الْإِيمَانِ وَ غَايَةُ الْهُدَى وَ أَمِيرُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ أَشْهَدُ لَكَ بِذَلِكَ [2].
[1] في الأصل: ابن حمزة.
[2] رواه في البحار: ج 23 6 2 عن الحسكاني في شواهد التنزيل، و أيضا في البحار: ج 23 6 3 عن بصائر الدرجات 6 10.