حيث ذكرنا ما تضمنه كتاب نور الهدى من أحاديثه رأينا أن يذكر في جملتها لئلا يتفرق بعضها عن بعض و لأن الحديث غريب جليل فتكراره في كتابين من المهمات و لأن الذي رويناه عن المخالفين أنه
لَا يَجُوزُ أَحَدٌ الصِّرَاطَ إِلَّا مَنْ كَانَ مَعَهُ جَوَازٌ مِنْ عَلِيٍّ ع
و لم يذكروا في رواياتهم صورة لفظ الجواز و كان الاهتمام به مما ينبغي بشره ليظهر في الروايات [5].
[5] أي ينبغي أن يظهر بشره و حسنه في الروايات. و لعلّه كان هكذا: «كان الاهتمام به ممّا يقتضي نشره ليظهر في الروايات.