19 الباب فيما نذكره من تسمية النبي 6 عليا (ع) إمام المسلمين و أمير المؤمنين و مولاهم بعده نذكره من كتاب نور الهدى
بِالْإِسْنَادِ الَّذِي ذَكَرَهُ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْبَرْمَكِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنِ عَمِيرَةَ الشَّيْبَانِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ 6:
أَنَا سَيِّدُ الْأَنْبِيَاءِ وَ الْمُرْسَلِينَ وَ أَفْضَلُ مِنَ الْمَلَائِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ [1] وَ أَوْصِيَائِي سَادَةُ أَوْصِيَاءِ النَّبِيِّينَ وَ الْمُرْسَلِينَ وَ ذُرِّيَّتِي أَفْضَلُ ذُرِّيَّاتِ النَّبِيِّينَ وَ الْمُرْسَلِينَ وَ أَصْحَابِي الَّذِينَ سَلَكُوا مِنْهَاجِي أَفْضَلُ أَصْحَابِ النَّبِيِّينَ وَ الْمُرْسَلِينَ وَ ابْنَتِي فَاطِمَةُ سَيِّدَةُ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ وَ الطَّاهِرَاتُ مِنْ أَزْوَاجِي أُمَّهَاتُ الْمُؤْمِنِينَ وَ أُمَّتِي خَيْرُ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ وَ أَنَا أَكْثَرُ النَّبِيِّينَ تَبَعاً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ لِي حَوْضٌ عَرْضُهُ مَا بَيْنَ قَصْرِي [2] وَ صَنْعَاءَ فِيهِ مِنَ الْأَبَارِيقِ بِعَدَدِ نُجُومِ السَّمَاءِ وَ خَلِيفَتِي عَلَى الْحَوْضِ يَوْمَئِذٍ خَلِيفَتِي فِي الدُّنْيَا.
فَقِيلَ وَ مَنْ ذَاكَ قَالَ إِمَامُ الْمُسْلِمِينَ وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ مَوْلَاهُمْ بَعْدِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ يَسْقِي مِنْهُ أَوْلِيَاءَهُ وَ يَذُودُ عَنْهُ أَعْدَاءَهُ كَمَا يَذُودُ أَحَدُكُمُ الْغَرِيبَةَ مِنَ الْإِبِلِ عَنِ الْمَاءِ.
ثُمَّ قَالَ 6 مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً وَ أَطَاعَهُ فِي دَارِ الدُّنْيَا وَرَدَ عَلَى حَوْضِي غَداً
[1] في الأصل: أفضل الملائكة من المقرّبين.
[2] في الأحاديث: بصرى.