responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحصين لأسرار ما زاد من كتاب اليقين نویسنده : السيد علي بن موسى بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 558

17 الباب فيما نذكر من أن الله جل جلاله يجعل ملكين على الصراط فلا يجوز أحد إلا أن يكون معه جواز من علي (ع) صورته لا إله إلا الله، محمد رسول الله أمير المؤمنين وصي رسول الله 6 نذكر ذلك من كتاب نور الهدى‌

فَقَالَ مَا هَذَا لَفْظُهُ:

أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ وَهْبَانَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيِ‌ [1] عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْقُدُّوسِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الطَّيَالِسِيِّ عَنْ وَكِيعِ بْنِ الْجَرَّاحِ عَنْ فُضَيْلِ بْنِ مَرْزُوقٍ عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ 6 يَقُولُ‌:

إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أَمَرَ اللَّهُ مَلَكَيْنِ يَقْعُدَانِ عَلَى الصِّرَاطِ فَلَا يَجُوزُ أَحَدٌ إِلَّا بِبَرَاةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ مَنْ لَا يَكُونُ مَعَهُ بَرَاةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ أَكَبَّهُ اللَّهُ عَلَى شَجَرَةٍ فِي النَّارِ وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى‌ وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ‌ [2].

قَالَ فَقُلْتُ بِأَبِي وَ أُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا مَعْنَى بَرَاةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَصِيُّ رَسُولِ اللَّهِ ص‌ [3].

أقول أنا و هذا الحديث ذكرناه في كتاب اليقين‌ [4] بهذا الطريق لكننا


[1] في اليقين: أحمد بن إبراهيم عن الحسين بن عبد اللّه الزعفراني عن إبراهيم بن محمّد الثقفي.

[2] سورة الصافّات: الآية 24.

[3] انظر البحار ج 36 6 72 عن كنز الكراجكيّ و ج 39 6 208 عن بشارة المصطفى 6 147 و 177 و رواه في فضائل الخمسة ج 2 6 32 عن تاريخ بغداد ج 10 6 356 نقلا عن أبي بكر عند موته، و أيضا رواه في فضائل الخمسة ج 3 6 104 عن الرياض النضرة للطبري ج 2 6 172 و 177.

[4] كتاب اليقين: ب 77.

نام کتاب : التحصين لأسرار ما زاد من كتاب اليقين نویسنده : السيد علي بن موسى بن طاووس    جلد : 1  صفحه : 558
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست