تنكشف عنهم مع الصبح فيرون عيسى بن مريم 7 قد نزل على المنارة البيضاء فى جامع بنى أمية فيقتل الدجال‌

(ذكر نزول عيسى بن مريم 8)

المسلمون لا يختلفون فى نزول عيسى بن مريم 8 آخر الزمان و قد قيل فى قوله تعالى‌ وَ إِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسََّاعَةِ فَلاََ تَمْتَرُنَّ بِهََا انه نزول عيسى (و جاء) فى الحديث أن النبى صلى اللّه عليه و سلم قال ان عيسى نازل فيكم و هو خليفتى عليكم فمن أدركه فليقرئه سلامى فانه يقتل الحنزير و يكسر الصليب و يحج فى سبعين ألفا فيهم أصحاب الكهف فانهم يحجون و يتزوّج امرأة من الازد و يذهب البغضاء و الشحناء و التحاسد و تعود الارض الى هيئتها و بركاتها على عهد آدم 7 حتى تترك القلاص فلا يسعى اليها أحد و ترعى الغنم مع الذئب و تلعب الصبيان مع الحيات فلا تضرهم و يلقى اللّه العدل فى الأرض فى زمانه حتى لا نقرض فأرة جرابا و حتى يدعى الرجل الى المال فلا يقبله و تشبع الرمانة السكن قالوا و ينزل عيسى 7 و فى يده مشقص فيقتل به الدجال و قيل اذا نظر اليه الدجال ذاب كما يذوب الرصاص و اتبعهم المسلمون يقتلونهم فيقول الحجر و الشجر هذا يهودى خلفى الا الغرقد من شجر اليهود قالوا و يمكث عيسى 7 أربعين سنة و يقال ثلاثا و ثلاثين سنة و يصلى خلف المهدى ثم يخرج يأجوج و مأجوج (بقية من خبر الدجال) عن فاطمة بنت قيس قال خرج علينا رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فى نحر الظهيرة فخطبنا فقال انى لم أجمعكم لرغبة و لا لرهبة و لكن لحديث حدثنيه تميم الدارى منعنى سرور القائلة حدثنى أن نفرا من قومه ركبوا فى البحر فأصابتهم ريح عاصف ألجأتهم الى جزيرة فاذا هم بدابة قالوا لها ما أنت قالت أنا الجالسة قلنا أخبرينا الخبر قالت ان أردتم الخبر فعليكم بهذا الدير فان فيه رجلا بالأشواق اليكم فأتيناه فأخبرناه فقال ما فعلت بحيرة طبرية قلنا تدفق الماء من جانبيها قال ما فعل نخل عمان و بيسان قلنا يجنيها أهلها فما فعلت عين زغر قلنا يشرب أهلها منها قال فلو يبست هذه نفذت من وثاقى ثم وطئت يقدمى كل منهل الا مكة و المدينة (و روى) ان النبى صلى اللّه عليه و سلم خطب فقال ما بين خلق آدم الى قيام الساعة فتنة أعظم من الدجال و قال انه لم يكن نبى الا أنذر قومه فتنة الدجال و وصفه و انه قد بين لى ما لم يبين لأحد انه أعور كيت و كيت فان خرج‌