responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام المهدي عج عند اهل السنة نویسنده : السيد مهدي فقيه ايماني    جلد : 1  صفحه : 276

فى تفسير الم `غُلِبَتِ اَلرُّومُ أنه كائن و عنى به فتح قسطنطينية و ذكر أنه تباع الفرس بدرهم و يقتسمون الدنانير بالجحف قالوا و بين فتح القسطنطينية و خروج الدجال سبع سنين فبينماهم كذلك اذ جاءهم الصريخ ان الدجال قد خافكم فى داركم قال فيرفضون ما فى أيديهم من ذلك و ينفرون اليه و هى‌ [1] كذابة (ذكر خروج الدجال) الاخبار الصحيحة متواترة بخروجه بلا شك و لا ريب و انما الاختلاف فى صفته و هيئته قال قوم هو صائف بن صائد اليهودى ولد فى عهد رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم فكان أحيانا يربو فى مهده و يتتفخ فى بيته حتى يملأ بيته فأخبر النبى صلى اللّه عليه و سلم بذلك فأتاه فى نفر من أصحابه فلما نظر اليه عرفه فدعا اللّه سبحانه و تعالى فرفعه الى جزيرة من جزائر البحر الى وقت خروجه (و روى) أن النبى صلى اللّه عليه و سلم أتاه و هو يلعب مع الصبيان فقال ابن صياد أشهد أنى رسول اللّه فقال له النبى صلى اللّه عليه و سلم أشهد أنى رسول اللّه فقال له ابن صياد اشهد أنى رسول اللّه فقال له النبى صلى اللّه عليه و سلم قد خبأت لك خبيأ [2] قال ما هو قال الدخ يعنى الدخان فقال له النبى صلى اللّه عليه و سلم اخسأ فلن تعدو طورك قال عمر رضى اللّه عنه ائذن لى فاضرب عنقه فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم ان يكنه فلا تسلط عليه و ان لا يكنه فلا خير لك فى قتله ثم دعا النبى صلى اللّه عليه و سلم فأختطف (و جاء) فى الحديث أنه اغم جفال الشعر مكتوب بين عينيه (ك ف ر) يقرأه كل أحد كاتب و غير كاتب و اختلفوا فى موضع مخرجه فقال قوم يخرج من المشرق من أرض خراسان و قالت طائفة يخرج من يهود أصفهان و قال قوم يخرج من أرض الكوفة و اختلفوا فى اتباعه قالوا النساء و الاعراب و المومسات و أولادهن و اختلفوا فى العجائب التى تظهر على يديه فقال قوم يسير حيث سار معه جنة و نار فجنته نار و ناره جنة و يدعى أنه رب الخلائق فيأمر السماء فتمطر و يأمر الارض فتنبت فيبعث الشياطين فى صور الموتى و يقتل رجلا ثم يحييه فيفتتن الناس و يؤمنون به و يبايعونه قالوا و لا يتبعه من الدواب الا الحمار (و اختلفوا) فى هيئة حماره فقالوا ما بين أذنى حماره اثنا عشر شبرا و قيل أربعون ذراعا تظل احدى أذنيه سبعين رجلا و خطوته مدى البصر ثلاثة أيام يبلغ كل منهل الا أربعة مساجد مسجد اللّه الحرام و مسجد الرسول عليه الصلاة و السلام و مسجد الأقصى و مسجد الطور و يمكث أربعين صباحا و يقصد بيت المقدس و قد اجتمع الناس بقتاله فتعمهم ضبابة من غمام ثم


[1] قوله كذابة كذا بالأصل و لينظر اه

[2] قوله قال ما هو الخ رواية البخارى قال هو الدخ من غير زيادة و هى الصواب اه

نام کتاب : الإمام المهدي عج عند اهل السنة نویسنده : السيد مهدي فقيه ايماني    جلد : 1  صفحه : 276
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست