712 12 تجب القراءة الصحيحة بنحو توافق قراءة القرّاء أو القواعد العربيّة المسلّمة في الصرف و النحو، و يعتبر ذلك في النوافل و يجب في الفرائض تكليفاً أيضاً؛ فلو صلّى و قد أخل عامداً بحرف أو حركة أو تشديد أو نحو ذلك، بطلت صلاته، و من لا يحسن الفاتحة أو السورة يجب عليه تعلّمهما.
713 13 المدار في صحّة القراءة على أداء الحروف من مخارجها على نحو يعدّه أهل اللسان مؤدّياً للحرف الفلاني دون حرف آخر، و مراعاة حركات البنية، و ما له دخل في هيئة الكلمة، و الحركات و السكنات الإعرابيّة و البنائيّة علىٰ وفق ما ضبطه علماء العربيّة، و حذف همزة الوصل في الدرج كهمزة «أل» و همزة «اهدنا»، و إثبات همزة القطع كهمزة «أنعمت».
714 و لا تلزم مراعاة تدقيقات علماء التجويد في تعيين مخارج الحروف، فضلًا عمّا يرجع إلى صفاتها من الشدّة و الرخاوة و الاستعلاء و الاستسفال و التفخيم و الترقيق و غير ذلك، و لا الإدغام الكبير و هو إدراج الحرف المتحرّك بعد إسكانه في حرف مماثل له مع كونهما في كلمتين مثل «يَعْلَمُ مٰا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ»^ بإدراج الميم في الميم، أو مقارب له و لو في كلمة واحدة ك «يَرْزُقُكُمْ»^ و «زُحْزِحَ عَنِ النّٰارِ» بإدراج القاف في الكاف و الحاء في العين.
نعم يراعى المدّ اللازم، و هو ما كان حرف المدّ و سبباه أعني الهمزة و السكون في كلمة واحدة، مثل «جٰاءَ^ و سُوءَ^ و جِيءَ^ و دَابَّةٍ^ و ق و ص»، و إدغام التنوين و النون الساكنة في حروف «يرملون»؛ و كذا الإدغام اللازم لعدم التمكّن من أداء الكلمات بدونه.
و الأحوط ترك الوقف بالحركة في حال العمد لا سهواً أو لعذر و إن كان الأظهر عدم مبطليّته مطلقا، و أمّا الوصل بالسكون فلأظهر جوازه.
715 14 لا يترك الاحتياط في القراءة بإحدى القراءات السبع، في صورة كون الغير