و ما رواه في الكافي عن عليّ بن إبراهيم [1]، عن أبيه [2]، عن محمّد بن أبي عمير [3]، عن هشام بن الحكم [4]، عن الصادق 7 في ميزابين سالا، أحدهما بول و الآخر ماء المطر، فاختلطا فأصاب ثوب رجل: «لم يضرّه ذلك» [5]. انتهى.

و ما رواه أيضا عن عدّة من أصحابنا- و هم على ما صرّح به العلّامة في خلاصة الأقوال في معرفة الرجال [6] حاكيا عن الكليني ;: محمّد بن يحيى العطّار [7]، و عليّ بن موسى الكمنداني، و داود بن كورة، و أحمد بن إدريس، و عليّ بن إبراهيم بن هاشم- عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن عليّ بن الحكم، عن عبد اللّه بن يحيى الكاهلي، عن رجل، عن أبي عبد اللّه 7 في حديث، قال: قلت: يسيل عليّ من ماء المطر أرى فيه التغيّر و أرى فيه آثار القذر، فتقطر القطرات عليّ و ينتضح عليّ منه، و البيت يتوضّأ على سطحه فيكف على ثيابنا؟ قال: «ما بذا بأس، لا تغسله، كلّ شي‌ء يراه ماء المطر فقد طهر» [8]. انتهى.

و النضح- بالنون ثمّ الضاد المعجمة ثمّ الحاء المهملة-: الرشح، فتأمّل.

و ما رواه أيضا عنهم، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الهيثم بن أبي مسروق، عن الحكم بن مسكين، عن محمّد بن مروان، عن الصادق 7 قال: «لو أنّ ميزابين سالا، أحدهما ميزاب بول و الآخر ميزاب ماء، فاختلطا، ثمّ أصابك ما كان به بأس» [9]. انتهى.

[1] الإماميّ الموثّق. «منه».

[2] كذلك عندي. «منه». أي: إماميّ موثّق.

[3] المجمع على تصحيح ما يصحّ عنه. «منه».

[4] الإماميّ الموثّق. «منه».

[5] الكافي، ج 3، ص 12، باب اختلاط ماء المطر بالبول ...، ح 1؛ وسائل الشيعة، ج 1، ص 145- 146، أبواب الماء المطلق، الباب 6، ح 4.

[6] خلاصة الأقوال، ص 430، الفائدة الثالثة.

[7] الإماميّ الموثّق. «منه».

[8] الكافي ج 3، ص 13، باب اختلاط ماء المطر بالبول ...، ح 3؛ وسائل الشيعة، ج 1، ص 146، أبواب الماء المطلق، الباب 6، ح 5.

[9] الكافي، ج 3، ص 12، باب اختلاط ماء المطر بالبول ...، ح 2؛ وسائل الشيعة، ج 1، ص 144، أبواب الماء المطلق، الباب 5، ح 6.