الأدلّة العامّة [1] أو الخاصّة الواردة في السباع [2] و غيرها [3].
و يستفاد من مجموعها أنّ التلازم المذكور هو المناط في الجميع.
و لا يخفى أن المتحصّل ممّا ورد في باب الأطعمة و الأشربة هو أنّ حرمة أكل الحيوان يدور بحسب أصول أنواعه مدار أحد أمور ثلاثة: إمّا كونه من المسوخ أو من السباع أو الحشرات [4]،
ضعفا، راجع الحديث الثاني من نفس الباب و الحديث الثالث من الباب الثالث، و فيهما: (فقال لا تصلّ فيها إلّا فيما كان منه ذكيا).
[1] كرواية إبراهيم بن محمّد الهمداني قال: كتبت إليه يسقط على ثوبي الوبر و الشعر ممّا لا يؤكل لحمه من غير تقيّة و لا ضرورة، فكتب 7 «لا تجوز الصلاة فيه»، راجع الحديث الرابع من الباب الثاني.
[2] كصحيحة إسماعيل بن سعد الأحوص قال: سألت أبا الحسن الرضا 7 عن الصلاة في جلود السباع، فقال: «لا تصلّ فيها» و موثّقة سماعة قال:
سئل أبو عبد اللّه 7 عن جلود السباع فقال: «اركبوها و لا تلبسوا شيئا منها تصلّون فيه» و نحوهما غيرهما. راجع البابين الخامس و السادس من أبواب لباس المصلي من الوسائل.
[3] كالروايات الناهية عن الصلاة في الثعالب و الأرانب و السمور و نحوها و المنتشرة في الثالث و الرابع و السابع من أبواب لباس المصلي من الوسائل.
[4] يدلّ على حرمة أكل المسوخ روايات الباب الثاني من أبواب الأطعمة المحرمة من الوسائل، و على حرمة أكل السباع روايات الباب الثالث منها، و يستفاد حرمة أكل بعض الحشرات من بعض روايات الباب السادس عشر، لكن العمدة في حرمة هذا النوع هو الإجماع.