responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ذخيرة العقبى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الصافي الگلپايگاني، الشيخ علي    جلد : 10  صفحه : 316

الاراضى الّتي قلنا بكونها من الأنفال للاراضى الشخصية فاذا كانت الآجام موجودة حال احيائها فهى لمحييها بتبع الأرض و إن وجدت بعد الاحياء فهى لمالك الأرض فتأمل.

المورد الخامس: صفايا الملوك فى قطائعها و الغنيمة بغير اذن الإمام 7

ما يمكن ان يستدل به على كون المذكورات من الأنفال.

امّا صفايا الملوك و قطائفها يدل عليه.

ما رواها الحرث بن المغيرة عن ابى جعفر 7 و فيها قال 7 (ان لنا الخمس فى كتاب اللّه و لنا الأنفال و لنا صفو المال الخ [1] ذكرنا تمام الرواية فى طى المسألة 7 من المسائل المتعلقة بقسمة الخمس.

و ما رواها داود بن فرقد قال قال ابو عبد اللّه 7 قطائع الملوك كلّها للامام و ليس للناس فيها شي‌ء [2].

و ما رواها إسحاق بن عمار قال سألت أبا عبد اللّه 7 عن الأنفال فقال هى القرى الّتي قد خربت و انجلى اهلها فهى للّه و للرسول و ما كان للملوك فهو للامام و ما كان من الأرض بخربة لم يوجف عليه بخيل و لا ركاب و كل ارض لا رب لها و المعاون منها و من مات و ليس له مولى فماله من الأنفال [3].

و أمّا انّ الغنيمة بغير اذن الإمام من الأنفال و له 7 يدلّ عليه.

ما رواها معاوية بن وهب قال قلت لابى عبد اللّه 7 السرية يبعثها الإمام‌


[1] الرواية 14 من الباب 4 من ابواب الأنفال ما يهتص بالامام من الوسائل.

[2] الرواية 6 من الباب 1 من الابواب المذكورة من الوسائل.

[3] الرواية 20 من الباب 1 من الابواب المذكورة من الوسائل.

نام کتاب : ذخيرة العقبى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الصافي الگلپايگاني، الشيخ علي    جلد : 10  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست