الاراضى الّتي قلنا بكونها من الأنفال للاراضى الشخصية فاذا كانت الآجام موجودة حال احيائها فهى لمحييها بتبع الأرض و إن وجدت بعد الاحياء فهى لمالك الأرض فتأمل.
المورد الخامس: صفايا الملوك فى قطائعها و الغنيمة بغير اذن الإمام 7
ما يمكن ان يستدل به على كون المذكورات من الأنفال.
امّا صفايا الملوك و قطائفها يدل عليه.
ما رواها الحرث بن المغيرة عن ابى جعفر 7 و فيها قال 7 (ان لنا الخمس فى كتاب اللّه و لنا الأنفال و لنا صفو المال الخ [1] ذكرنا تمام الرواية فى طى المسألة 7 من المسائل المتعلقة بقسمة الخمس.
و ما رواها داود بن فرقد قال قال ابو عبد اللّه 7 قطائع الملوك كلّها للامام و ليس للناس فيها شيء [2].
و ما رواها إسحاق بن عمار قال سألت أبا عبد اللّه 7 عن الأنفال فقال هى القرى الّتي قد خربت و انجلى اهلها فهى للّه و للرسول و ما كان للملوك فهو للامام و ما كان من الأرض بخربة لم يوجف عليه بخيل و لا ركاب و كل ارض لا رب لها و المعاون منها و من مات و ليس له مولى فماله من الأنفال [3].
و أمّا انّ الغنيمة بغير اذن الإمام من الأنفال و له 7 يدلّ عليه.
ما رواها معاوية بن وهب قال قلت لابى عبد اللّه 7 السرية يبعثها الإمام
[1] الرواية 14 من الباب 4 من ابواب الأنفال ما يهتص بالامام من الوسائل.
[2] الرواية 6 من الباب 1 من الابواب المذكورة من الوسائل.
[3] الرواية 20 من الباب 1 من الابواب المذكورة من الوسائل.