و يشهد على صحة الجمع قوله 7 فى الرواية الاولى من الطائفة الاولى (فان تركها و اخربها) يعنى ترك الأرض المالك الأوّل و اخربها فانّ ترك الأرض و تخريبها يساعد مع الاعراض عنها.
المورد الثالث: ممّا يعدّ من الأنفال سيف البحار
و هو بكسر السين ساحل البحار.
و ما ينبغى ان يتكلم فى المقام فيه وجود الدليل عليه و عدمه.
فنقول بعونه تعالى بانّه لم اجد دليلا يدلّ على العنوان المذكور و لهذا نقول.
ما يمكن ان يكون دليلا عليه قوله 7 فى رواية حماد المتقدمة ذكرها فى المورد الاوّل: و هو (كل ارض ميتة لا رب لها) فعلى هذا نقول ان كان ساحل البحر ملكا لاحد مثل من احيا ساحل البحر فهو له أو كان من جملة اراضى المفتوحة عنوة فهو للمسلمين.
و أمّا إذا كان الساحل ممّا لا رب له فهو من الأنفال بمقتضى الرواية المذكورة بناء على جبر ضعف سندها من حيث الارسال بعمل الاصحاب.
أو فى قوله 7 فى رواية إسحاق بن عمار قال (و كل ارض لا رب لها [1]).
المورد الرابع: رءوس الجبال و بطون الاودية و الآجام
يدل عليه بعض الروايات المتقدمة فى المورد الأوّل اعنى مرسلة حماد و بعض آخر من الاخبار المذكورة فيه خصوص رءوس الجبال و بطون الأوديّة و كذا لآجام فى بعض الروايات راجع الباب الأوّل من ابواب الأنفال و ما يختص بالامام من الوسائل.
فأصل الحكم فى الجملة لا اشكال فيه انّما الكلام يقع فى بعض الخصوصيات.
[1] الرواية 2 من الباب 1 من ابواب الأنفال و ما يختص بالامام من الوسائل.