responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ذخيرة العقبى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الصافي الگلپايگاني، الشيخ علي    جلد : 10  صفحه : 305

فصل فى الانفال أقول النفل بالتحريك و السكون لغة بمعنى الزائد و بهذا المعنى استعمل فى القرآن المجيد وَ وَهَبْنٰا لَهُ إِسْحٰاقَ وَ يَعْقُوبَ نٰافِلَةً [1] و بهذا الاعتبار سميت النافلة نافلة لزيادتها على الفريضة.

و فى الاصطلاح عبارة كما ذكر عن غير واحد عن الاموال المختصة بالنبى 7 كما قال اللّه تعالى يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفٰالِ قُلِ الْأَنْفٰالُ لِلّٰهِ وَ الرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللّٰهَ وَ أَصْلِحُوا ذٰاتَ بَيْنِكُمْ [2] و من بعده بالإمام 7 جعل اللّه له و لهم زيادة على مالهم من سهم الخمس.

و يدل عليه فى الجملة الآية الشريفة و الروايات الّتي يأتى ذكرها بعد ذلك إن شاء اللّه و يأتى الكلام فيما يعارضها من الاخبار إن شاء اللّه.

فعلى هذا نشرع‌

فى بيان الموارد الّتي عدّ من الأنفال

إن شاء اللّه و نقول بعونه‌


[1] سورة الأنبياء، الآية 21.

[2] سورة الانفال، الآية 1.

نام کتاب : ذخيرة العقبى في شرح العروة الوثقى نویسنده : الصافي الگلپايگاني، الشيخ علي    جلد : 10  صفحه : 305
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست