فصل فى الانفال أقول النفل بالتحريك و السكون لغة بمعنى الزائد و بهذا المعنى استعمل فى القرآن المجيد وَ وَهَبْنٰا لَهُ إِسْحٰاقَ وَ يَعْقُوبَ نٰافِلَةً[1] و بهذا الاعتبار سميت النافلة نافلة لزيادتها على الفريضة.
و فى الاصطلاح عبارة كما ذكر عن غير واحد عن الاموال المختصة بالنبى 7 كما قال اللّه تعالى يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفٰالِ قُلِ الْأَنْفٰالُ لِلّٰهِ وَ الرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللّٰهَ وَ أَصْلِحُوا ذٰاتَ بَيْنِكُمْ[2] و من بعده بالإمام 7 جعل اللّه له و لهم زيادة على مالهم من سهم الخمس.
و يدل عليه فى الجملة الآية الشريفة و الروايات الّتي يأتى ذكرها بعد ذلك إن شاء اللّه و يأتى الكلام فيما يعارضها من الاخبار إن شاء اللّه.