responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفح الطّيب نویسنده : الشيخ أحمد بن محمد المقري التلمساني    جلد : 4  صفحه : 326

وله : [البسيط]

لا تنكروا أنّنا في رحلة أبدا

نحثّ في نفنف طورا وفي هدف [١]

فدهرنا سدفة ونحن أنجمها

وليس ينكر مجرى النّجم في السّدف [٢]

لو أسفر الدهر لي أقصرت عن سفري

وملت عن كلفي بهذه الكلف

وله من قصيدة : [الطويل]

رويدك يا بدر التمّام فإنني

أرى العيس حسرى والكواكب ظلّعا [٣]

كأنّ أديم الصبح قد قدّ أنجما

وغودر درع الليل فيها مرقّعا

فإني وإن كان الشباب محبّبا

إليّ وفي قلبي أجلّ وأوقعا

لآنف من حسن بشعري مفترى

وآنف من حسن بشعري قنّعا [٤]

وقال الوزير أبو الوليد بن حزم [٥] : [الطويل]

إليك أبا حفص وما عن ملالة

ثنيت عناني والحبيب حبيب

مقالا يطير الجمر عن جنباته

ومن تحته قلب عليك يذوب

مضت لك في أفياء ظلّي صولة

لها بين أحناء الضّلوع دبيب [٦]

ولكن أبى إلّا إليك التفاته

فزاد عليه من هواك رقيب

وكم بيننا لو كنت تحمد ما مضى

إذ العيش غضّ والزمان قشيب [٧]

وتحت جناح الغيم أحشاء روضة

بها لخفوق العاصفات وجيب

وللزهر في ظلّ الرياض تبسّم

وللطير منها في الغصون نحيب

وقال في الزهد : [المتقارب]

ثلاث وستون قد جزتها

فماذا تؤمّل أو تنتظر

وحلّ عليك نذير المشيب

فما ترعوي أو فما تزدجر


[١] النفنف : كل مهواة بين جبلين ، أو الأرض الخالية البعيدة.

[٢] السدفة : الظلمة.

[٣] العيس : النوق.

[٤] آنف : أبى وأرفض.

[٥] انظر المطمح ص ٣١ ـ ٣٤.

[٦] في ب : «مضت لك في أفياء ظلي قولة».

[٧] القشيب الجديد.

نام کتاب : نفح الطّيب نویسنده : الشيخ أحمد بن محمد المقري التلمساني    جلد : 4  صفحه : 326
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست