responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نفح الطّيب نویسنده : الشيخ أحمد بن محمد المقري التلمساني    جلد : 4  صفحه : 211

وما شقّ وجنته عابثا

ولكنّها آية للبشر

جلاها لنا الله كيما نرى

بها كيف كان انشقاق القمر

وقال : [الكامل]

ضربوا ببطن الواديين قبابهم

بين الصوارم والقنا الميّاد

والورق تهتف حولهم طربا بهم

فبكلّ محنية ترنّم شادي

يا بانة الوادي كفى حزنا بنا

أن لا نطارح غير بانة وادي

وقال : [الخفيف]

نحن في مجلس به كمل الأن

س ولو زرتنا لزاد كمالا

طلعت فيه من كؤوس الحميّا

ومن الزهر أنجم تتلالا [١]

غيرنّ النجوم دون هلال

فلتكن منعما لهنّ الهلالا [٢]

وقال : [الكامل]

وهويتها سمراء غنّت وانثنت

فنظرت من ورقاء في أملودها [٣]

تشدو ووسواس الحليّ يجيبها

مهما انثنت في وشيها وعقودها

أو ليس من بدع الزمان حمامة

غنّت فغنّى طوقها في جيدها

وقال : [البسيط]

لئن بكيت دما والعزم من شيمي

على الخليط فقد يبكي الحسام دما

وقال أبو تمام غالب بن رباح الحجام [٤] في دولاب طار منه لوح فوقف : [المنسرح]

وذات شدو وما لها حلم

كلّ فتى بالضمير حيّاها

وطار لوح بها فأوقفها

كلمحة العين حين جراها [٥]

وكان المذكور ربّي في قلعة رباح غربي طليطلة ، ولا يعلم له أب ، وتعلّم الحجامة


[١] الحميّا : الخمر.

[٢] في ه : «فلتكن منعما لهن هلالا».

[٣] الأملود : الغصن الناعم اللين.

[٤] انظر ترجمته في الذخيرة ج ٢ ص ٢٥٦ ، والمغرب ج ٢ ص ٤٠.

[٥] في ب ، ه : «ثم أجراها».

نام کتاب : نفح الطّيب نویسنده : الشيخ أحمد بن محمد المقري التلمساني    جلد : 4  صفحه : 211
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست