يا عاذلي في مذهبي
أرداك شرب اللّبن
أعطيت في البطن سنا
نا إن تخالف سنني
أيّ فتى خالفني
يوما ولمّا يلقني
فإنني لناصح
وإنني وإنني
فلا تكن لي لاحيا
وفي الأمور استفتني
فلم أزل أعرب عن
نصحي لمن لم يلحني
وإن تسفّه نظري
ومذهبي وتنهني
فالصفع تستوجبه
نعم ونتف الذّقن
والزبل في وجهك يع
لو باتّصال الزمن
وبعد هذا أشتفي
منك ويبرا شجني
وأضرب الكفّ أما
م ذلك الوجه الدني
طقطق طق طقطق طق
أصخ بسمع الأذن
قحقح قح قحقح قح
الضحك يغلبنّني [١]
قد كان أولى بك عن
هذي المخازي تنثني
النّفي تستوجبه
لواسط أو عدن
عرضت بالنفس كذا
إلى ارتكاب المحن
أفدي صديقا كان لي
بنفسه يسعدني
فتارة أنصحه
وتارة ينصحني
وتارة ألعنه
وتارة يلعنني
وربّما أصفعه
وربما يصفعني
أستغفر الله فه
ذا القول لا يعجبني
يا ليت هذا كلّه
فيما مضى لم يكن
أضحكت والله بذا ال
حديث من يسمعني
[١] في ب : «الضحك يغلبني» ولا يتم به الوزن. وفي ب ، ه : «الضحك يغلبنني».