responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الزيارة الجامعة الكبيرة نویسنده : الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسي    جلد : 1  صفحه : 97

الْمُطِيعُونَ لِلهِ الْقَوّامُونَ بِاَمْرِهِ الْعامِلُونَ بِاِرادَتِهِ ...............................

____________________________________

فهم مصطفى آل ابراهيم بالأخبار المتواترة [١].

(الْمُطِيعُونَ لِلهِ) : بالاطاعة التامة حتّى بذلوا أنفسهم وأموالهم في سبيله وقاتلوا وقُتلوا بالجهاد الصوري والمعنوي ؛ لإعلاء كلمة الله ودينه ، كما هو ظاهر لمن تتبّع كتب الأخبار والسير.

(القَوّامُونَ بِاَمْرِهِ) : في أمر الإمامة أو الأعم.

(الْعامِلُونَ بِاِرادَتِهِ) أي : الله أو بالله وهو أظهر ؛ فإنّهم : كانوا في أعلى مراتب القرب ، وقد تقدّم في مراتب القرب النوافلي أنّه يسمع بالله ، ويبصر به ، ويبطش به ، ويمشي به [٢].


[١] اُنظر تفسير البرهان للبحراني ١ : ٦١٢ ـ ٦١٥.

[٢] ورد عن أبي جعفر 7 ، قال : قال الله عزّ وجلّ ـ في حديث ـ : «وما تقرّب إليِّ عبد بمثل ما افترضت عليه ، وإنّه ليتقرّب إليّ بالنافلة حتى اُحبّه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يُبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ...».

اُنظر المؤمن للأهوازي : ٣٢ / ٦١ ، المحاسن للبرقي : ٢٩١ / ٤٤٣ ، الكافي

نام کتاب : شرح الزيارة الجامعة الكبيرة نویسنده : الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسي    جلد : 1  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست