(الْفائِزُونَ بِكَرامَتِهِ) أي : عالماً بأنّكم أهل الاصطفاء ، أو بسبب أن يجعلكم مخزن العلوم ، ويؤيّده ما في بعض النسخ من اللام.
(وَارْتَضاكُمْ لِغَيْبِهِ) [١] قال الله تعالى : (عَالِمُ الْغَيْبِ فَلَا يُظْهِرُ عَلَىٰ غَيْبِهِ أَحَدًا * إِلَّا مَنِ ارْتَضَىٰ مِن رَّسُولٍ)[٢] ، وورد في الأخبار الكثيرة أنّ رسول الله 6 ممّن ارتضاه الله لغيبه [٣] ، وكلّ علم كان لرسول الله 6 فإنّه وصل إليهم [٤] ، مع أنّه يمكن التعميم في الرسول
للكليني ٢ : ٣٥٢ / ٧ ، الصحيح لابن حبان ٢ : ٥٨ / ٣٤٧ ، عن رسول الله 6.