اتَّقُوا اللَّـهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ)[١] ، وروي في الأخبار المتواترة : أنّهم هم :[٢] ، ولقبح الأمر بمتابعة غير المعصوم عقلاً ونقلاً ، مع أنّ الصدق أعمّ من أنْ يكون في الأقوال والأفعال والأطوار ، ولا يوجد في غير المعصوم ، كما ذكره الكتاني في كتاب الصدق [٣] ، وهو كتاب حسن لابدّ للسالك إلى الله منه.
(الْمُصْطَفَونَ) : الذين قال الله تبارك وتقدّس : (إِنَّ اللَّـهَ اصْطَفَىٰ آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ ـ آل محمّد ـ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ)[٤] ، في قراءة أهل البيت : في أخبار كثيرة [٥] وعلى القراءة المشهورة