وفي القويّ عن أبي الحسن 7 قال : سمعته يقول : «ما من ملك يُهبطه الله في أمر ما يهبطه إلّا بدأ بالإمام فعرض ذلك عليه ، وإنّ مختلف الملائكة من عند الله تبارك وتعالى إلى صاحب هذا الأمر» [١].
إلى غير ذلك من الأخبار المتواترة.
وفي أخبار متواترة أيضاً أنّ الجنّ تأتيهم فيسألون عن معالم دينهم ، ويوجّهونهم إلى الخدمات المذكورة في الكافي ، وبصائر الدرجات ، وغيرهما [٢].
(وَمَهْبِطَ الْوَحْيِ) : إمّا باعتبار هبوط الوحي إلى رسول الله 6 في بيوتهم ، وإمّا لغير الشرائع والأحكام من الأخبار بالمغيّبات ، أو
بصائر الدرجات : ١١١ / ٦ ، وفيه : إذا جاؤونا.
والتكأة بضم التاء والتحريك : ما يُتكى عليه. مجمع البحرين ١ : ٤٥٤ ـ وكأ.