فإذا أقبل العبد بالدعاء علىٰ الله أحبّه الله ، وإذا اعرض العبد عن الله كرهه الله.
وقد يؤجل الله تعالىٰ إجابة دعاء عبده المؤمن ليطول وقوفه بين يديه ، ويطول اقباله عليه وتضرعه إليه ... فإن الله يحب أن يسمع تضرع عبده ، ويشتاق إلى دعائه ومناجاته.
روي عن العالم 7 : « إنّ الله عزّوجلّ ليؤخر اجابة المؤمن شوقاً إلى دعائه ، ويقول : صوت اُحب أن اسمعه ، ويعجل دعاء المنافق ، ويقول : صوت اكرهه » [٢].
وعن أبي عبدالله الصادق 7 : « اكثروا من أن تدعو الله ، فإن الله يحب من عباده المؤمنين أن يدعوه ، وقد وعد عباده المؤمنين الاستجابة » [٣].
وعن امير المؤمنين 7 : « احب الاعمال إلى الله عزّوجلّ في الأرض الدعاء » [٤].
وروي أن أبا جعفر الباقر 7 كان يقول : « إن المؤمن ليسأل الله عزّوجلّ حاجة ، فيؤخر عنه تعجيل اجابته حباً لصوته واستماع نحيبه » [٥].
وعن أبي عبدالله الصادق 7 : « إن العبد ليدعو فيقول الله عزّوجلّ للملكين : قد استجبت له ، ولكن احبسوه بحاجته ، فإني اُحب أن اسمع صوته ، وإن