responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدعاء عند أهل البيت عليهم السلام نویسنده : الشيخ محمد مهدي الآصفي    جلد : 1  صفحه : 20

العبد ليدعو فيقول الله تبارك وتعالىٰ : عجلوا له حاجته فإني ابغض صوته » [١].

وعن أبي عبدالله الصادق 7 : « إن العبد الولي لله ليدعو الله عزّوجلّ في الامر ينوبه ، فيقال للملك الموكل به : اقض لعبدي حاجته ، ولا تعجلها فإني اشتهي أن اسمع صوته ونداءه ، وإن العبد العدو لله عزّوجلّ يدعو الله عزّوجلّ في الامر ينوبه ، فيقال للملك الموكل به : اقض حاجته ، وعجلها فإني اكره أن اسمع صوته ونداءه » [٢].

والله تعالی يكره سؤال الناس بعضهم لبعض ، ويحب للمؤمن ان يكرم نفسه ويده عن السؤال ، ولكنه تعالىٰ يحب سؤال المؤمنين منه ، ويحب تضرعهم ودعاءهم عنده.

عن رسول الله 6‌ : « إن الله احب شيئاً لنفسه وابغضه لخلقه ، ابغض لخلقه المسألة ، واحب لنفسه أن يسأل ، وليس شيء احب الله عزّوجلّ من أن يسأل ، فلا يستحي احدكم من أن يسأل الله من فضله ، ولو شسع نعل » [٣].

وعن أبي عبدالله الصادق 7 : « إن الله يحب العبد أن يطلب إليه في الجرم العظيم ، ويبغض العبد أن يستخف بالجرم اليسير » [٤].

روي عن محمد بن عجلان قال : « اصابتني فاقة شديدة واضاقة ، ولا صديق لمضيق ، ولزمني دين ثقيل وعظيم ، يلح في المطالبة ، فتوجهت نحو دار الحسن بن زيد ، وهو يومئذ أمير المدينة لمعرفة كانت بيني وبينه ، وشعر بذلك من حالي محمّد بن عبدالله بن علي بن حسين : ، وکان بيني وبينه قديم معرفة ، فلقيني في الطريق فاخذ بيدي وقال : قد بلغني ما أنت بسبيله ، فلن تؤمّل لكشف ما


[١] وسائل الشيعة ٤ : ١١١٢ ، ح ٨٧٣١ ، اصول الكافي : ٥٢٦.

[٢] اصول الكافي : ٥٢٧ ، وسائل الشيعة ٤ : ١١١٢ ، ح ٨٧٣٢.

[٣] فروع الكافي ١ : ١٩٦ ، من لا يحضره الفقيه ١ : ٢٣.

[٤] المحاسن للبرقي : ٢٩٣ ، بحار الأنوار ٩٣ : ٢٩٢.

نام کتاب : الدعاء عند أهل البيت عليهم السلام نویسنده : الشيخ محمد مهدي الآصفي    جلد : 1  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست