وأصرف على هذه الطواجن والسبيل نحو عشرين ألف دينارا.
ومن خيراته حب الجراية المرادية نحو خمسة آلاف اردب [١].
ومنها : أنه لم يكن بمكة المشرفة مفتي [٢] بعلوفة ، فعرض مولانا الشريف للشيخ عبد الكريم القطبي ، فأنعم عليه [٣] بافتاء مكة ، وجعل له من بيت المال خمسون [٤] عثمانيا [٥] في كل يوم.
ومنها : أنه كان للخطباء ، (والأئمة [٦] بمكة لكل واحد عثماني [٧] / ونصف في كل يوم ، فعين أربعة من الخطباء) [٨] ، حنفيين وشافعيين ، وجعل لكل واحد أربعين عثمانيا في كل يوم ، وعين امامين للحنفية ،
[١] أضاف القطبي في اعلام العلماء ص ١٣١ : «مكتوبة باسم جماعة من الأمراء والكبراء والفقهاء والمشدين وأرباب الخدم بالمسجد الشريف».
[٢] المفتي : هو اسم وظيفة دينية ، يفتي في الأمور الدينية ويحل المشكلات المتعلقة بالشرع ، ويرد على السائلين بخصوص الحلال والحرام. كما كان الافتاء وظيفة يعين لها ولي الأمر ، وجرت العادة أن يخصص لكل مدينة أو قطر مفت. انظر : السبكي ـ معيد النعم ١٠١ ـ ١٠٥ ، الباشا ـ الفنون الإسلامية ٣ / ١١١٦ ـ ١١٢٠.
[٣] في القطبي ـ اعلام العلماء ص ١٣١ أنه هو الذي عرض لذلك وليس الشريف.