ومما ينسب للشيخ علي بن عمر بن عبد الكبير الحضرمي تاريخا لهذا السبيل (المذكور أولا ، وهو قوله) [١] :
أنا سبيل أشاد مجدي
سلطان كل الورى [٢] مراد
فاق على قيصر وكسرى
بعدله قوت [٣] البلاد [٤]
مد على الخلق فيض بر
للوفد في ورده ارتياد [٥]
صار به للإله جارا
وجاره الدهر لا يكاد
له من الله سلسبيل [٦]
وكوثر [٧] ماله نفاد
جاء بلا غاية لمجد
تاريخ بنيانه المشاد
أسس بالصفا سبيلا
لله سلطاننا مراد [٨]
المفتاح إلى الشيخ عبد الواحد. ا. ه اتحاف للطبري. وقد تقدم في الأصل فتنبه له».
[١] ما بين قوسين سقط من (د). انظر : القطبي ـ اعلام العلماء ١٣٠.
[٢] لم أتبين قراءتها في (أ) ، وفي (ب) «الواري» ، وفي (د) «المواري» وكلاهما خطأ ، والاثبات من (ج).
[٣] في القطبي ـ اعلام العلماء ١٣٠ «قرت».
[٤] في (ج) «العباد».
[٥] ورد هذا الشطر في القطبي ـ اعلام العلماء ص ١٣٠ «فعاش في فضله العباد». كما أثبت بعده بيتا آخر لم يثبته السنجاري.
[٦] سلسبيل : هي عين في الجنة ورد ذكرها في سورة الإنسان آية رقم ١٨.
[٧] الكوثر : هو نهر في الجنة بينه لنا سبحانه وتعالى بسورة أنزلها في كتابه الحكيم وهي سورة الكوثر.
[٨] والبيت هو التاريخ بحساب الجمل عام ٩٩٩ ه وهو قريب من التاريخ الصحيح. باعتبار أسنى بدلا من أسس كما في القطبي ـ اعلام العلماء ص ١٣٠.