responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم نویسنده : علي بن تاج الدين بن تقي الدين السنجاري    جلد : 3  صفحه : 496

ومما ينسب للشيخ علي بن عمر بن عبد الكبير الحضرمي تاريخا لهذا السبيل (المذكور أولا ، وهو قوله) [١] :

أنا سبيل أشاد مجدي

سلطان كل الورى [٢] مراد

فاق على قيصر وكسرى

بعدله قوت [٣] البلاد [٤]

مد على الخلق فيض بر

للوفد في ورده ارتياد [٥]

صار به للإله جارا

وجاره الدهر لا يكاد

له من الله سلسبيل [٦]

وكوثر [٧] ماله نفاد

جاء بلا غاية لمجد

تاريخ بنيانه المشاد

أسس بالصفا سبيلا

لله سلطاننا مراد [٨]


المفتاح إلى الشيخ عبد الواحد. ا. ه اتحاف للطبري. وقد تقدم في الأصل فتنبه له».

[١] ما بين قوسين سقط من (د). انظر : القطبي ـ اعلام العلماء ١٣٠.

[٢] لم أتبين قراءتها في (أ) ، وفي (ب) «الواري» ، وفي (د) «المواري» وكلاهما خطأ ، والاثبات من (ج).

[٣] في القطبي ـ اعلام العلماء ١٣٠ «قرت».

[٤] في (ج) «العباد».

[٥] ورد هذا الشطر في القطبي ـ اعلام العلماء ص ١٣٠ «فعاش في فضله العباد». كما أثبت بعده بيتا آخر لم يثبته السنجاري.

[٦] سلسبيل : هي عين في الجنة ورد ذكرها في سورة الإنسان آية رقم ١٨.

[٧] الكوثر : هو نهر في الجنة بينه لنا سبحانه وتعالى بسورة أنزلها في كتابه الحكيم وهي سورة الكوثر.

[٨] والبيت هو التاريخ بحساب الجمل عام ٩٩٩ ه‌ وهو قريب من التاريخ الصحيح. باعتبار أسنى بدلا من أسس كما في القطبي ـ اعلام العلماء ص ١٣٠.

نام کتاب : منائح الكرم في أخبار مكة والبيت وولاة الحرم نویسنده : علي بن تاج الدين بن تقي الدين السنجاري    جلد : 3  صفحه : 496
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست