جعل [١] لكل واحد أربعين عثمانيا في اليوم ، وجعل لأئمة الشافعية ، وكانوا نحو أربعة عشر [٢] رجلا لكل واحد خمسة عثامنة.
ومن خيراته : الرومية [٣] الجديدة بعثها سنة ٩٩٨ تسعمائة وثمان وتسعين نحو ثلاثة آلاف أوصلها إلى نحو عشرة آلاف ، وصارت تعرف بالرومية الجديدة ، فإن القديمة تخرج من مصر.
ومن خيراته : الربعة المقروءة بالحرم الشريف ، جعل لكل رجل فيها ثلاثة عثامنة. إلى غير ذلك». ذكر هذا الشيخ عبد الكريم القطبي في مختصره [٤] لتاريخ عمه الشيخ قطب الدين [٥] ـ رحمهماالله تعالى ـ.
قال العلامة شيخ مشايخنا الشيخ عبد الرحمن بن عيسى المرشدي :
«وفي سنة ٩٩٩ تسعمائة وتسع وتسعين : ظفر بشخص [٦] مصري
[٢] في القطبي ـ اعلام العلماء ١٣١ «أحد عشر». انظر هذا الخبر كما أثبته السنجاري في ابن المحب الطبري ـ اتحاف فضلاء الزمن أحداث سنة ٩٩٤ ه.
[٣] الرومية : هي صر كان يرسله سلاطين آل عثمان لأهل الحرمين الشريفين قبل أخذهم لبلاد العرب من الروم ، فلهذا سميت بالرومية ، وأول من أرسلها هو السلطان محمد خان بن يلدرم بايزيد خان ; ، استمرت تأتي كل عام في عهد السلاطين الذين تولوا بعده إلا أنها ضوعفت عدة مرات حيث أشار إلى ذلك المؤرخ في الصفحات السابقة في زمن كل سلطان.
[٤] القطبي ـ اعلام العلماء الأعلام ببناء المسجد الحرام. انظر ص ١٣٠ ـ ١٣٢. انظر هذه الأحداث أيضا في : ابن المحب الطبري ـ اتحاف فضلاء الزمن أحداث سنة ٩٩٧ ه.